اهلا و سهلا زائرينا الاعزاء عبر موقع kwt32.com 
نستذكر هذه الايام بنعمتين عظيمتين لاتقدران بثمن
انعم بها الباري عزوجل على الكويت وهما نعمتا الاستقلال والتحرير
عيدي يا كويت».. يا أحلى بلد
 imagesقثيفقف

يشهد شهر فبراير من كل عام عموم الفرحة أرجاء الكويت احتفالا بالعيد الوطني وعيد التحرير، وامتداد الفرحة الغامرة لتشمل الدول العربية الشقيقة تعبيراً عن المودة والتآخي والترابط، حيث تحتفل السفارات الكويتية في كل عواصم العالم لترفع راية الكويت خفاقة عالية تحت قيادة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد.

المواطنون والوافدون يخرجون في مسيرات تعم ارجاء الكويت لتكتظ الشوارع بالسيارات ويرفع الكبار والصغار، الرجال والنساء أعلام الكويت، مؤكدين انها ارض الخير والديموقراطية والسلام، ارض الوفاء والحكمة.

واكد المواطنون على ان الاحتلال الغاشم صقل معدن الكويتيين فاجتازوا الاختبار الاصعب في تاريخ اي امة بكل نجاح وتوفيق واعتصموا براية التوحيد والوحدة فكان التحرير بارادة الحق واجماع العالم وحكمة وعزيمة آل الصباح الكرام، حيث ضرب الكويتيون مثلا نادرا في الالتفاف حول القيادة اصبحت مثار اعجاب العالم اجمع وعقد المواطنون العزم على ان تصبح الاعياد الوطنية دافعا لمزيد من التطور والانجاز في شتى المجالات، خاصة بعد إقرار خطة التنمية.

وأشاروا الى أهمية ان تضع كل السلطات مصلحة الكويت فوق كل اعتبار للحفاظ على منجزاتها وممتلكاتها وثرواتها، والبعد عن صنع الازمات والتمسك بتلابيب الوحدة الوطنية تنفيذاً لتوجيهات سمو الأمير بان تكون البلاد مركزاً دولياً للتجارة العالمية حتى تعود الكويت درة للخليج كما كانت.

 

وبسحر خاص وتميز رائع تألقت مباني الوزارات والمؤسسات بألوان زاهية تحمل اعلام الكويت ايذانا بحلول أغلى مناسبتين على أهل الكويت الذكرى الـ 51 للعيد الوطني وذكرى يوم التحرير الـ21.

 

وشرعت الوزارات والمؤسسات في الكويت على وضع مصابيح الانارة الملونة على مبانيها لتعكس منظرا جماليا يجسد مشاركتها في احتفالات العيدين الوطني والتحرير.

وتتزين الكويت هذه الايام بأبهى حللها استعدادا للاحتفال بالعيد الوطني وذكرى التحرير واكتست بالعديد من المظاهر الاحتفالية والألوان المبهجة على وقع ما يجري من استعدادات لهذين اليومين العظيمين.

 

وفي هذا الاطار وبهذه المناسبة السعيدة تم تزيين أعمدة انارة الشوارع الداخلية والخارجية احتفالا بالعيدين الوطني والتحرير حيث تشاهد أعمدة الانارة المزينة التي تتوسط شوارع وطرق الكويت كما تم تزيين شارع الخليج العربي وجميع المرافق العامة والحدائق الموزعة على مناطق الكويت للاحتفال بهذه المناسبة.

وحرصت الوزارات والمؤسسات على أن تعم مظاهر الاحتفاء والابتهاج بالعيدين الوطني والتحرير جميع أرجاء الوطن مع الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بجميع مؤسساتها للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة.

والتقت وكالة الانباء الكويتية (كونا) مع عدد من المواطنين الذين قالوا ان العيدين الوطني وعيد التحرير مناسبتان وطنيتان غاليتان يفتخرون بهما وبما تحقق من تنمية وتطور ويستذكرون الخطوات التي قطعتها المسيرة المباركة لتصل الى الأهداف المرسومة لها والتي أمضت سنوات من العمل والجهد لتصل الى المستوى المشرف الذي وصلت اليه الكويت.

 

واكدوا ان الانسان الكويتي كان على قدر كبير من تحمل المسؤولية واستطاع أن يبرز قدراته وطاقاته ليكون مساهما فعالا في مسيرة التنمية الشاملة في البلاد.

وقال المواطن حامد المنصور ان تزيين المؤسسات والوزارات بالاعلام وبالاضاءات التي تحمل ألوان علم الكويت للاحتفال بذكرى العيد الوطني وعيد التحرير يبرز صورة الانتماء والولاء والحب لهذه الارض الغالية ويعكس وجه الكويت الحضاري وما وصلت اليه من تقدم امام الدول الاخرى.

وأضاف ان الاحتفال بالاعياد الوطنية يعد رمزا وتقديرا للنجاح والتفوق الذي حققته المسيرة الناجحة على مدار 51 عاما من الانجاز والعطاء من القيادة الرشيدة وتأصيلا للهوية الوطنية، مشيرا الى أهمية تأكيد هذه الرسالة ونقلها الى الأجيال الجديدة.

 

من جانبه، قال المواطن اسماعيل عبدالرسول ان مشاركة الوزارات والمؤسسات بتزيين مبانيها ومرافقها بأعلام الكويت يضفي جوا من البهجة على هذه المناسبة الوطنية العظيمة.

ودعا الى ان تكون الاعلام وألوان الزينة على مباني المؤسسات والوزارات طوال العام، مشيرا الى انها تجسد التطور العمراني والحضاري الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات.

وأكد أن القيادة السياسية في الكويت سخرت ثروات الدولة في ارساء نهضة اجتماعية واقتصادية وعمرانية وتحقيق التقدم في شتى المجالات الثقافية والمعرفية والتعليم والاهتمام بأبناء الكويت ما أهل دولة الكويت لتحتل مكانها في مصاف الدول المتقدمة حتى أصبحت مثلا يحتذى.

كما أكد عبدالرسول ان احتفالات الدولة بهذه المناسبة العزيزة على قلوب أبناء الكويت هي رمز لتجديد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة نحو مزيد من الجهد والعمل من أجل ان تتبوأ الكويت مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب المتقدمة من أجل مستقبل مشرق لأجيالنا.

من جانبه، أكد المواطن علي السويلم ان علم الكويت بألوانه الزاهية مكانته في قلب كل مواطن ومقيم، مشيرا الى اهمية ان يرتفع على جميع المباني ومؤسسات الدولة في جميع المناسبات السعيدة على الكويت. ودعا جميع الهيئات الرسمية وغير الرسمية للمشاركة في عمل كرنفالات ومسيرات ليتمتع الكبير والصغير وكذلك اقامة حفلات غنائية لمطربين كويتيين ليشدوا بالاغاني الوطنية الجميلة احياء لهذه المناسبات العظيمة.

وعادة ما يحمل شهر فبراير بين طياته ذكرى لمناسبتين عزيزتين على النفس قريبتين من القلب لازالتا محفورتين في أذهان العالم يقف التاريخ تبجيلا للأبطال الذين صنعوا القرار وحرروا الأرض وصانوا الاستقلال، وكانت لنا وقفة مع قياديين يرفعون التهاني الى القيادات السياسية العليا المتمثلة في سمو الأمير وولي عهده الامين والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي لنقل مشاعر الفرح والفخر والاعتزاز، آملين ان تعمل الاعياد الوطنية على تعزيز الحس الوطني وإعادة التوازن في الهوية الوطنية وتزرع روح المسؤولية داخل النفس وان تكون فرصة لقراءة التاريخ السياسي العريق بعيدا عن كل المهاترات والأزمات السياسية . في نظر البعض ان معضلة البنية السياسية بعد التحرير مازالت تحتاج الكثير لترميمها وإنقاذها من حالة الركود السياسي، وانها أثرت على جميع القطاعات وسدت شرايين التنمية بسبب الازمات والمشاحنات التي عطلت العديد من المشاريع التنموية، مؤكدين ان التيارات المتشددة تحت قبة عبدالله السالم تهدد الديموقراطية وان فترة ما بعد التحرير تمثل شرخاً في مسيرة البلاد وتعمل على اسقاط سلبي للهوية السياسية، لافتين الى ان الالفية الجديدة شهدت المرحلة الاكثر انحدارا في تاريخ الكويت حتى اخذت شكل منحى شديد الخطورة من شأنه ايصال الكويت الى قاعدة التخلف.

 

من جانب آخر، وجد البعض ان الكويت بعد التحرير شهدت نهضة عمرانية وفكرية من خلال زيادة عدد الصحف والفضائيات والتي تعكس الديموقراطية واجدين ان التطور والحداثة اللذين شهدتهما مختلف الأصعدة وان الكويت لا تزال تحتاج الى وقت لتكون أكثر رقيا وتطورا، والى ما أفاض به ضيوف «النهار» حول رؤيتهم للأوضاع الراهنة على الساحة:

وهنأ روضان الروضان سمو الامير وسمو ولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة بعيد الكويت الوطني وعيد التحرير مؤكدا انها مناسبة عزيزة على القلوب تستحق ان نقف لها فخرا واعتزازا لعودة الديار لابنائها مؤكدا ان الكويت شهدت تطورا ملحوظا في جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية على فترات زمنية متباعدة بعد الاحتلال متمنيا ان يعم الخير والسعادة على شعبها الكريم ويكون الامن والاستقرار من ملامحها خلال السنين المقبلة.

اصحاب التضحيات

من جانب آخر، عبرت د. رشا الصباح عن مشاعر الفخر والاعتزاز بذكرى عيدين قريبين من القلب مؤكدة ان المناسبتين تلزمان كل مواطن ان يستذكر كل من قدم حياته فداء للوطن ومن عمل في المقاومة الخارجية والداخلية من اجل تطهير تراب الكويت الغالي من دنس براثن العدوان العراقي، لافتة ان المؤسسات التعليمية بحاجة الى اعادة نظر شاملة من حيث ادارة المؤسسات ومنهجية العمل فيها وتحقيق الغايات والاهداف التي من أجلها أنشئت تلك المؤسسات مضيفة ضرورة ايجاد الحلول والايجابيات والسبل الكفيلة لتطوير تلك المؤسسات لما يخدم العملية التعليمية ويحقق التطلعات الكبيرة للقيادة السياسية في جعل الكويت مركزا رائدا يشع الثقافة والتعليم على مستوى المنطقة مهنئة سمو الامير والحكومة الرشيدة وشعب الكويت بهاتين المناسبتين الغاليتين.

 

تطور ملموس

بدوره، لفت الشيخ فيصل الحمود المالك إلى ان الأوضاع تطورت الى الأفضل بعد التحرير وشهدت الكويت تحسناً واضحاً في العديد من مجالاتها على الصعيد السياسي والاقتصادي والتعليمي وأن الأزمة الاقتصادية ليست مقياسا للتردي باعتبارها ازمة مست العالم ككل وان العيد الوطني وعيد التحرير مناسبتان عزيزتان على الشعب الكويتي وحافز قوي لتقوية الحس الوطني وتكريس الوحدة الوطنية مع الالتفاف صفا واحدا خلف القيادة وتوحيد الكلمة والموقف والمصير مهنئا سمو الامير وسمو ولي عهده والحكومة والشعب الكويتي الاصيل، متمنيا ان يديم الله على الكويت وشعبها نعمة الخير والعزة والكرامة وان يكون التعاون والتكاتف والحب شعارها في السنوات المقبلة.

 

الأزمات عرقلت المشاريع

بدوره، قدم وزير الاسكان الاسبق حبيب جوهر اخلص التهاني للشعب الكويتي وعلى راسهم سمو أمير البلاد وحكومته الرشيدة منوها ان الكويت تحتاج الى وقت ليس بالكثير لتعود كما كانت، مؤكدا ان الأوضاع في السابق كانت اكثر تطورا وتقدما وان عدم الاستقرار والازمات والمشاحنات قد عطلت العديد من المشاريع التنموية، متمنيا ان يكون التغيير هو شعارنا في السنين المقبلة.

 

مع الحفلات الغنائية

وأكد النائب السابق فيصل الشايع ان شهر فبراير يحمل مناسبتين عزيزتين على القلب قريبتين من النفس، يفتخر بهما المواطن والمقيم على حد سواء قائلا « كل عام وانتم بخير وعساكم من عواده ونتمنى ان يكون الخير والفرح حليف الكويت على الدوام وان يبعد الله عنها الشر والفرقة، وأعرب عن رفضه فكرة الغاء الحفلات الغنائية باعتبارها المنفذ الرئيس للتعبير عن الفرح وايصال المشاعر الى بقية العالم، لافتا الى ان الشعور بالحزن يبقى بالقلب، متسائلا لماذا لم تقم الدول الاخرى بإلغاء حفلاتها تضامنا مع الشعب الفلسطيني مشددا ان الكويت وشعبها يجب ان يحتفل بهذه المناسبة العزيزة .

وأشار الشايع ان الكويت شهدت بعد التحرير تردياً واضحاً في الأوضاع السياسية من خلال الخلل في تطبيق القانون وانجاز المعاملات وانتشار الواسطة والمحسوبية مع زيادة معدل الرشوة الذي يستخدمه العديد لتسهيل المهام وتيسير الأمور منوها ان الكويت تراجعت للخلف بعد الغزو العراقي، وان ضياع أموال الكثيرين إبان الغزو الصدامي الغاشم جعل العديد يبحث عن المال الضائع باي وسيلة وحتى ولو كانت على حساب مصلحة الكويت محملا المواطن المسؤولية بالدرجة الاولى من خلال سوء اختيار من يمثله تحت قبة عبد الله السالم خصوصا وأن التأزيم يتصاعد على اقل شيء وان التفكير في عمل مشروع تنمية جديد يخلق أزمة جديدة، مؤكدا ان الاوراق قد اختلطت من خلال تداخل المهام وان النائب اصبح يملك حق الرقابة والتشريع والتنفيذ ويتدخل في امور السلطة التنفيذية وبالتالي أخذوا دور الحكومة في طرح العديد من القضايا.

 

الأدوات الدستورية

في الجانب نفسه، لفت الشايع أن تفعيل الأدوات الدستورية يجب ان يفعل بالشكل الصحيح الذي وضعه القانون رافضا الاستجواب قبل تقديم أي مقترحات للحكومة منوها ان القفز الى الاستجواب مباشرة تجاوز على الدستور وضياع هيبة الدولة امام المحافل الدولية والذي بدوره ادى الى غياب القرار المحرك لعجلة التنمية، مؤكدا ان النواحي السياسية قد اثرت على كل النواحي وخاصة الاقتصادية التي حالت دون تحويل الكويت الى مركز مالي تجاري وان الازمة بين السلطتين لن ينتج عنها الا تعطيل التنمية ووقف المشاريع، مشددا ان الكويت تحتاج الى قرارات سليمة ووقفة جادة من المسؤولين للتطور والابتعاد عن الازمات.
قثفقثفثف

One Comment

  1. جيد وممتاز شكرا على هذه الاخبار السارة واتشرف بزيارة موقعكم
    شكرا يا كويت يا أحلى بلد

اترك رد