أخطاء نقوم بها دون قصد تزيد من حدة مرضنا !!

عندما يصاب الإنسان بمرض معين وتبدأ درجة حرارته بالإرتفاع , ويبدأ الألم يغزو جسمه , فيبدأ المريض بعمل أخطاء تزيد من حدة ألمه ومرضه , ما هي تلك الأساليب الخاطئة , تعالوا معنا من خلال موقعكم www.kwt32.com  لتتعرفوا أكثر على تلك الأخطاء ومحاولة تجنبها في حالة المرض والشعور بالألم :

images (11)

  • تناول الأدوية والمبالغة في أخذ كمية مضاعفة من الدواء :

وهذا أكبر خطأ نقترفه بحق أنفسنا , فالكثير يعتقد أنه لو أخذ جرعة مضاعفة من الدواء سوف يشفى بسرعة , وينسى أن الدواء يحتاج وقت للقضاء على المسبب للمرض والإلتهاب , ويمكن أن يأخذ المريض عدة أدوية مع بعض , ظناً منه أنه يقوي مفعولها ولا يعرف أن بعض الأدوية لا تعطى معاً , فممكن أن تسبب له حالة من التسمم الدوائي أو حالة من الإغماء , مما يستدعي نقله للمستشفى  لعمل غسيل للمعدة , مما يزيد الأمر سوء , فالأجدر به أن يستشير الطبيب , ويأخذ دوائه بتأني وبشكل صحيح حتى يستطيع الدواء أن يقوم بعمله وبالفترة المقررة لذلك .

  • تحاول زيادة طاقتك بتناول الكافيين والإكثار منه :

وهذا قمة الخطر فبعض المرضى , الذين يتوجب عليهم , الخلود للراحة من أجل إستعادة صحتهم , يشرعون بالقيام بعمل معين ولا ينتظرون الشفاء من مرضهم لعمله فيعمدون إلى شرب المزيد من الكافيين عن طريق شرب الكثير من الشاي والقهوة ومشروب الطاقة , حتى يستطيعون التخلص من الشعور بالألم والقيام بذلك العمل مما يزيد الأمر سوءاً فكل هذه المشروبات تحتوي على نسب عالية من الكافيين والسكر الذي يسبب جفاف الجسم وتسحب منه كل طاقة هو بحاجتها ليتماثل بالشفاء .

  • صرف وصفة طبية قديمة :

وهذا خطر كبير , فبعض المرضى  الذين يصابون بنفس العوارض يصرفون لأنفسهم وصفة طبية قديمة إحتفظوا بها وتحتوي على نفس الأدوية االتي تم صرفها لهم قديماً لتشابه العوارض , فالمريض عندما يمرض ويشعر بنفس الأعراض السابقة يتبادر لذهنه أن المرض نفسه قد رجع إليه ويحتاج إلى نفس الدواء الذي صرف له في المرة السابقة وهذا خطر على صحته فربما المرض كان شدته أكبر حتى لو ظهرت نفس العوارض , مما يزيد مرضه سوءاً.

  • النفخ القوي بالأنف في حالة الزكام :

بعض مرضى الزكام يحاولون النفخ أكثر بالأنف ظناً منهم أنه كلما زاد النفخ تخلصوا أكثر من المخاط الموجود في الأنف والذي تكوّن بعد الإصابة بالزكام , وهذا النفخ بقوة يعرض الأنف والأذن لإلتهاب حاد يطول فترة علاجه أكثر من المدة الواجب مراعاتها في حالة الزكام العادية فلو صبروا حتى تم شفاؤهم من حالة الزكام دون إحداث قوة النفخ هذه لتم شفائهم مبكرأ دون زيادة المرض لديهم وتطوره لحد إلتهاب الأنف والأذن معاً.

 تابعونا دائماً لتعرفوا المزيد فزيارتك لموقعنا تهمنا وبك نرتقي .  

 

 

 

One Comment

اترك رد