ان اقبح شيء في الكون هو النفاق و المذب و التقول و الافتراء و التمثيلو التظاهر و الرياء و في هذا المقال حكم طلب ارسال شيء معين لجميع اصدقائك و هكذا.

السؤال
تصلنا عبر البريد الإلكتروني رسائل كثيرة فيها أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها الغث ومنها السمين، ومن بينها الحديث التالي الذي شككت فيه ولم أر فيها فتوى لتأكيد البينة على ذلك وهو: أرسل هذه الأسماء الحسنى الخمسة إلى أحد عشر من أصدقائك وسترى أن أكبر مشكلة عندك ستنحل ـ بإذن الله تعالى ـ جربها حتى لو لم تكن مقتنعاً بها: يا الله، يا كريم، يا أول، يا آخر، يا مجيب ـ لا تلغي هذه الرسالة جرب حتى لو لم تكن مصدقاً ـ يافا رج الهمّ، ويا كاشف الغمّ، فرّج همي ويسّر أمري وارحم ضعفي وقِّلة حيلتي وارزُقني مِن حيثُ لا أحتسب يا ربّ العالمين، قال صلّى الله عليه وسلّم: من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به فرّج الله همّه؟.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن هذا من الكذب البيِّن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع ما فيه من السماجة والسذاجة والإحداث والابتداع في الدين، ومثل هذه الرسائل لا يجوز إعادة إرسالها ـ لا على سبيل التجربة، أو غيرها ـ فضلا عن سبيل الاقتناع بها والتصديق لها.

ثم ننبه على أصل مهم، وهو أن نقل الأحاديث النبوية لا بد فيه من التحرز والتحري، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تكذبوا علي، فإنه من كذب علي فليلج النار.

وقال صلى الله عليه وسلم: إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليهما.

وقال ـ أيضا ـ صلى الله عليه وسلم: من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين. رواه مسلم.

والله أعلم.
المصدر

One Comment

  1. جميييييييييييييل .

اترك رد