اهلا و مرحبا بكم زائرينا الاعزاء عبر موقع kwt32.com سنعرض لكم في هذا المقال إشادة كويتية بحضور الأمير احتفال سفارة الكويت بالعيد الوطني…
الكويت – عيد الفضلي
تناقل الكويتيون خبر حضور سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لاحتفال سفارة دولة الكويت في الولايات المتحدة الامريكية في واشنطن بالعيد الوطني لمشاركة الكويتيين المتواجدين احتفالاتهم بالأعياد الوطنية كاسرا بذلك كل البروتوكولات الرسمية ليعبر عن أخوة خليجية صادقة نابعة من مصير مشترك بعيدا عن أي رسميات .
من جهته قال عضو مجلس الامة السابق واستاذ القانون في كلية الحقوق جامعة الكويت د. عبيد الوسمي أن زيارة سمو الامير الشيخ تميم بن حمد لاحتفالية العيد الوطني بسفارة الكويت في واشنطن بعيدا عن الاجراءات البروتوكولية هي رسالة تقدير مهذبة جداً من شخص محترم .
ووصف عضو هيئة التدريس د. فهد الشمري تلك المبادرة بالحب الصادق
ذاكرا أن الأمير الشيخ تميم بن حمد وفي زحمة مواعيده وزيارته في أمريكا
إلا ان سموه أبى إلا أن يشارك سفارة دولة الكويت عيد التحرير والإستقلال .
وفي تعليقه على تلك المبادرة التي لاقت استحسانا في الشارع الكويتي
قال العقيد المتقاعد من وزارة الداخلية رشيد حجي الشريكة في مجمل تعليقه انها مبادرة طيبة تعبر عن الاخوة الخليجية داعيا بدوام المحبة بين حكامنا في الخليج وشعوبنا .
أما الناشط السياسي صلاح الشيحان فقال ل (الشرق) أن هذه الزيارة ليست كسرا للبروتوكول كما هو متعارف بل أن سمو الشيخ تميم بن حمد كسر كل الحواجز بين أهل الخليج وأعطى درسا بالحب والتواصل بين شعوب المنطقة ففرحة الكويت قطرية وفرحة قطر كويتية.
في حين قال الإعلامي أحمد الفضلي : بوركت ياتميم وبوركت أفعالك واصفا ماقام به سموه بأن ( الطيب لايطلع إلا من أهل الطيب ) ان ماقمت به يدل على شموخ سموك وهيبة أهل قطر.
من جهتها ، أكدت د. أفراح ملا على عمق العلاقات القطرية الكويتية رسميا وشعبيا وعن مشاركة سموه قالت هذا ديدن أهلنا في قطر معدن طيب وثقة بالنفس وأصالة عريقة فشكرا للأمير تميم بن حمد
أيضا، قال المحلل السياسي الكويتي د.عبدالرزاق الشايجي “للشرق” أن زيارة سمو أمير قطر للولايات المتحدة الأمريكية وادانته للإرهاب هي دلالة واضحة على ان سياسة قطر لم تكن في يوم مع الارهاب والقمع فهي سبياسة اعتمدت على مكافحة الارهاب وكذلك الدفع باخذ حرية الشعوب في تقرير مصيرها ، ما يثبت أن السياسة القطرية الخارجية أصبحت محورا هاما ولها دور استراتيجي مؤثر في السياسة الامريكية وكانت رؤية سمو امير قطر واضحة وهي ضرورة العمل أيضا على إيجاد حلول دبلوماسية للصراعات التي طال أمدها معبرا عن ان دولة قطر تمثل حجر الأساس للاستقرار في بحر من الاضطراب وكذلك المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش .
وأشاد الشايجي بتلك اللفتة الكريمة التي قام بها سموه بمشاركة السفارة الكويتية في واشنطن بالأعياد الوطنية لدولة الكويت ما يثبت أن العلاقات القطرية الكويتية وصلت مرحلة كسر البروتوكولات والرسميات .
من جهته قال رئيس لجنة الداخلية والدفاع في مجلس الأمة الكويتي النائب عبدالله المعيوف أن ما أكده الرئيس الأمريكي باراك اوباما من ان دولة قطر أصبحت شريكا ولاعبا رئيسيا في محاربة الأرهاب بكافة أشكاله أكبر وأبلغ رد على كل من يتهم قطر لمجرد اهواء او مصالح، فقطر ثابتة في مواقفها لم نراها يوما ترعى الأرهاب أو تاوي ارهابيين بل لها مواقفها الثابته والمشهودة في ظل قيادة شابة تنهل من الخبرة والحكمة في اتخاذ المواقف السياسية النابعة من استقلالها في قرارها .
وأكد المعيوف أن ماقام به سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد يبين بوضوح ان ماتم من مشاركة سموه سفارة الكويت في الاحتفال بعيدنا الوطني وعيد التحرير قد سبقه اختلاط الدم القطري مع الدم الكويتي ابان الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت 2 اغسطس 1990 والمشاركة القطرية في تحرير الكويت وهذا ماعهدناه من الدوحة .
أما رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الأمة الكويتي د.حمود الحمدان قال ان الترحيب والحفاوة الامريكية بزيارة الامير وماقاله الرئيس الامريكي باراك اوباما كان دليلا واضحا جليا من براءة قطر مما يكيده لها خفافيش الظلام ورسالة لهم لما روجوه من ادعاءات واهية لاتمت للحقيقة بصلة وأن قطر لم تحتضن الارهاب يوما بل كانت مناصرة للحرية وللشعوب ومواقفها يشهد لها القاصي والداني من اعتدال والتزام في المعاهدات والمواثيق الدولية والأعراف .
وتقدم الحمدان الى مقام سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد بخالص الشكر والامتنان لكسره البروتوكولات الرسمية وحضوره شخصيا احتفالات سفارة الكويت في واشنطن بالعيد الوطني 54 وعيد التحرير 24 مايثبت ان العلاقة بين شعوب الخليج وحكام الخليج علاقة نسب ودم واهل واخوة ومصير مشترك وقطر تحرص على ذلك .
جيد وممتاز شكرا على هذه الاخبار السارة واتشرف بزيارة موقعكم
شكرا للكويت