المخدرات

ما هي العقاقير المسببة للادمان..
ما اثارها على الفرد والمجتمع..
كل هذا سنتعرف عليه عبر موقع kwt 32..

تعريف العقاقير في اللغة:

العقاقير جمع عقار وهي من الناحية اللغوية المواد التي تستخدم كدواء، والتي تستخلص من النبات أو الحيوان، والتي تشمل أي جزء من النبات أو الحيوان، أو ما يُستخرج منه بشرط ألا يكون مادة كيميائية نقية. ويُطلق على الخمرُ العُقَارُ.

العقاقير من الناحية الاصطلاحية:

والعقار من الناحية العلمية، هو المادة التي تؤثر بحكم طبيعتها الكيميائية في بنية الكائن الحي أو وظيفته.

وموضوع علم العقاقير، أقربازين (Pharmacology) يقوم على دراسة كيفية تأثير العقاقير، وطبيعة الآثار التي تحدثها.

والتعريف المشار إليه للعقار، يكاد يشمل كل شيء يبتلعه الإنسان، أو يستنشقه، أو يُحقن به، أو يمتصه.

ويشمل ذلك الأدوية، والعقاقير المباحة والعقاقير المحظور تداولها، والمواد التي تُعرف، في العادة، بالمشروبات والسجائر والتنباك، والمواد التي تضاف إلى الأغذية أو المستخدمة في حفظها، والمواد الملونة، وحتى الطعام نفسه.

ومعظم التعاريف المتداولة للعقاقير، تتضمن بالضرورة عناصر غير تلك المتصلة بعلم العقاقير، إذ أن التعاريف تعني بالأغراض، التي تستعمل المواد من أجلها أكثر من عنايتها بأي من خصائص المادة ذاتها، أو كيفية تفاعلها داخل جسم الكائن الحي، حيث تختلف هذه الأغراض من زمن إلى آخر، ومن مكان إلى مكان.

فالغول (الكحول) Alcohol يُعتبر عقاراً، وهو يُصنف في معظم دساتير الأقربازين والطب تحت ما يُعرف “بالغول الإثيلي” أو الكحول الإيثيلي Ethyl Alcohol وإذا كان تداوله على أنه مشروب، فإن هذا التداول لا يُغير من كونه عقاراً يتفاعل داخل جسم الإنسان محدثاً هبوطاً في الجهاز العصبي المركزي، أي محدثاً ذات الأثر الذي تحدثه المواد المخدرة.

العقاقير المسببة للإدمان:

حسب تصنيف هيئة الصحة العالمية WHO سنة 1969/ 1973م، تصنف العقاقير التي تسبب الإدمان، وفقاً لقابلية العقار للتفاعل مع الكائن الحي. فإذا أدى التفاعل إلى الاعتماد النفسي أو العضوي أو كليهما، فإن العقار يكون مسبباً للإدمان. فمن العقاقير ما تستخدم لأغراض طبية أو غير طبية من دون أن تؤدي إلى إحداث هذا التفاعل بالضرورة.

والتركيب الكيميائي للعقار والخواص الدوائية، يؤثر كل منها على حالة الاعتماد على العقار، ومن ثم إدمانه. فبعض العقاقير، كالتي يحتوي عليها الشاي والقهوة مثلاً، قد تؤدي إلى الاعتماد بشكل عام، ولكنها في هذه الحالة لا تكون ضارة في حد ذاتها.

وهناك من العقاقير ما يُسبب الانتباه الشديد للجهاز العصبي، أو الهبوط أو اختلال الإدراك أو الانفعال أو اضطراب التفكير والسلوك والوظائف الحركية، وما ينجم عن ذلك مشكلات وأضرار صحية للفرد والمجتمع.

أنماط تعاطي العقاقير عند توافرها في البيئة الاجتماعية:

تختلف المجتمعات في نظرتها لمفهوم تعاطي العقاقير، فقد تستخدم بعض المجتمعات العقاقير ذات التأثير النفسي على العديد من الأفراد، الأمر الذي يجعل عملية التعاطي، سلوكاً عادياً في مثل هذا المجتمع.

وعلى طرف آخر، نجد الإعراض التام في مجتمعات أخرى لأن تناول عقاقير معينة محرم دينياً أو اجتماعياً، ولذلك لا تقبل عملية التعاطي في هذه المجتمعات. لذلك فإن تعاطي العقاقير في البيئة الاجتماعية، يتأثر بتوافر العقاقير، التي تؤثر بدورها على:

  • اختلاف درجات تواتر التعاطي بين أفراد المجتمع.
  • نوع العقار المستخدم في البيئة الاجتماعية.

وتقسم درجات تواتر التعاطي، إلى:

التعاطي التجريبي (الاستكشافي) Experimental Use or Abuse

التعاطي العرضي (متقطع أو بالمناسبة) Occasional Use

التعاطي المنتظم Regular Use

التعاطي الكثيف (القهري) Compulsive Use

  1. التعاطي التجريبي: يحدث إجمالاً من مرة إلى ثلاث مرات. ومرجع ذلك حُب الاستطلاع والفضول وإلحاح الرفاق. والتعاطي التجريبي لا يؤدي بالضرورة إلى الإدمان، فقد يجد المجرب عندما يُشبع فضوله ويجاري رفاقه، أن آثار العقار ليست ذات قيمة، ولا تبرر الأخطار التي ينطوي عليها، فلا يقدم عليه ولا يتعاط بعد ذلك.
  2. التعاطي العرضي: (الوقتي) ويتم عند توافر الحصول على العقار بسهولة، ووفقاً لتقبل المجتمع لتعاطي العقار. وبذلك يكون التعاطي هنا عفوياً أكثر منه مقصوداُ أو مدبراً.
  3. التعاطي المنتظم: يُميز بين التعاطي المنتظم والتعاطي الكثيف، وفقاً لمجموعة من العوامل تتمثل في تكرار التعاطي، ونوع العقار المخدر، ووجهة نظر المشاهد أو الحكم. ومن شأن التعاطي المنتظم والكثيف أنه يحدث التبعية النفسية Physiological Dependence للعقار، ونتيجة لذلك يشعر الفرد بالضيق والضجر، عندما لا يتوافر العقار، أو فرصة التعاطي. كما أن من شأن التعاطي المنتظم أو الكثيف، أنه يجعل الفرد أكثر التصاقاً بالتعاطي، وأكثر اتصالاً بالمفعول العقاقيري للمخدر.
  4. التعاطي الكثيف: (القهري) ويعني تناول العقاقير المخدرة بصورة متكررة في فترات متقاربة للغاية. ويشمل درجات متفاوتة من التواتر. وعندما يستمر التعاطي، بحيث يُصبح الفرد تابعاً نفسياً للعقار المخدر، يصبح التعاطي، انئذ، قهرياً. والتبعية النفسية أكثر تعقيداً من التبعية الفسيولوجية، (العضوية) فالنفسية تتعلق بالسمات الشخصية للفرد المتعاطي. والفسيولوجية يمكن معالجتها.

أنماط العقاقير وتفاعلات التركيب الكيميائي مع الجسم:

فيما يتعلق بتأثير العقاقير عند تفاعلها مع الجسم، فإنها تقسم إلى:

مشارك Agonist: ويقوم بتنبيه المستقبلات في الجسم، ويؤدي إلى الظواهر الإيجابية الفعالة.

مضاد أو معاكس Antagonist: وهو لا ينبه المستقبلات بل يمنع تأثير المواد التي تنبه المستقبلات والموجودة في الجسم.

مشارك جزئي Partial Agonist: ينبه المستقبلات ولكنه يمنع تأثير العقاقير المشاركة في الوقت نفسه وتتداخل بعض العقاقير مع الخمائر التي تؤثر على الناقلات العصبية في الحالة الطبيعية.

والنوع الآخر يشبه الناقلات (أو الموصلات) الطبيعية الموجودة في المخ، فيخدع المستقبل ويرتبط به بدلاً من الناقل (الموصل) الطبيعي، وذلك لتشابه التركيب الكيميائي.

وتختلف آثار العقار عندما يتفاعل مع الخلايا العصبية، نتيجة عوامل مختلفة، منها:

التركيب الكيميائي للعقار المخدر، والتفاعل مع المستقبل.

ومن هذا نجد أن الخصائص الكيميائية للخمر، تؤدي إلى الإدمان بعد 5 ـ 10 سنوات من التعاطي المفرط والمستمر. وللمنومات، تؤدي إلى الإدمان بعد شهر من التعاطي المفرط والمستمر. وللهيروين، تؤدي إلى الإدمان بعد 7 ـ 10 أيام من التعاطي المفرط والمستمر.

كيفية تعاطي العقاقير:

تختلف طريقة استخدام وتعاطي العقاقير، فمنها ما يتم تعاطيه عن طريق:

الابتلاع، أو الاستنشاق، أو الشم، أو الحقن، أو المص، أو التدخين، أو دهن الجلد، أو اللبوس… الخ.

ويندرج تحت هذا جميع العقاقير والأدوية المباحة، والعقاقير المحظور تداولها وتختلف فعالية العقار وسرعة وصوله إلى المخ حسب طريقة الاستخدام، ونوع العقار.

طرائق تعاطي العقاقير:

فالحقن في الوريد أسرع الوسائل، ويؤدي إلى الإدمان السريع.

والاستعمال عن طريق الفم أقل تأثيراً من الحقن.

والتدخين أبطأ وسائل التعاطي تأثيراً وإحداثاً للإدمان في معظم الأحيان.

والاستنشاق يأتي تأثيره بين التدخين والتعاطي عن طريق الفم.

التعاطي غير الطبي للعقاقير[1] وعدم القبول الاجتماعي التعاطي:

من مسببات الإدمان، التعاطي غير الطبي للعقاقير، أو ما يعرف بسوء الاستعمال (Drug Abuse) وهو سلوك غير مقبول من الناحية الاجتماعية، ويرجع إلى الأسباب التالية:

  1. مخالفة الشرع والتقاليد والأعراف، والخروج على قيم المجتمع.
  2. الهروب من مشاكل الحياة.
  3. القلق الزائد أو التوتر أو الاكتئاب.
  4. تأكيد الذات وخاصة عند الانفصاميين (مرض نفسي).
  5. التثبث الزائد بملذات الحياة، والخوف من عدم التمتع بالخبرات السارة.
  6. الرغبة والخضوع لمجاراة جماعة الرفاق.
  7. التقليد الأعمى والفضول في تجريب ما هو جديد.
  8. العبث واللهو والتسلية، بقصد الإثارة وإشباع النزوات.

ومرجع التعاطي غير الطبي للعقاقير من الناحية السلوكية، يعود إلى ما يعرف بثقافة العقاقير[2]Drug Culture. فالإنسان المعاصر، كثرت أمامه العقاقير المتعددة الأغراض؛ من مسكنات الألم، والمهدئات، والمنومات، والمنشطات، ومضعفات الشهية، والسجائر، ودخان الغليون، والأشربة المنعشة والمقوية.

وهذه العقاقير من شأنها تزويد الفرد بخبرات انعاشية وانفعالية وفكرية، ولكنها تؤدي إلى الاعتياد (التعود) Habituation، وتصبح نمطاً سلوكياً عادياً (سلبياً) في حياة الفرد.

هذه الثقافة العقاقيرية، اختلفت الآراء في جدواها. فالرأي الأعم في الحكم عليها، أن الأفراد المتعاطين لها بصورة غير طبية، متمركزون حول ذواتهم، وليس هناك من مبرر صحي أو نفسي لكثرة تداول وتعاطي هذه العقاقير.

وهناك اتجاهات أخرى لتفسير ظاهرة إدمان العقاقير من الناحية غير الطبية، وهي اتجاهات غير واقعية وغير مقنعة، تُقحم الدين في التمادي في تعاطي العقاقير، وتبرز أن المشاعر الدينية تزداد عند تناول العقاقير، والدين في الواقع بريء من هذا، إذ هو وسيلة الإنسان إلى الاستقامة، وإلى ربطه بواقعه الفعّال، وحياته اليومية، التي تحتاج إلى صفاء الذهن، ونقاء النفس، وهما عنصران لا يتم وجودهما في وجود المغيبات الذهنية، التي تحدثها المسكرات والعقاقير المخدرة.

إدمان المخدرات الطبيعية والعقاقير المخدرة:

المخدرات هي مجموعة العقاقير التي تندرج تحتها المخدرات الطبيعية أو العقاقير المخدرة المصنعة، التي يؤثر سوء استعمالها على الجهاز العصبي المركزي عند الإنسان، ومن ثم تؤثر على نشاطه العقلي. وبعض هذه العقاقير، تستخدم في علاج الاضطرابات النفسية والذهنية، واضطراب وانحراف السلوك، كالفصام والقلق المرضي والهيستريا والاكتئاب، (وخاصة الذهاني).

وتضم هذه المخدرات الطبيعية والعقاقير المخدرة:

1.   المسكنات المخدرة Narcotic Analagesics

وتشمل المخدرات المسكنة، التي توجد في الأفيون، ومشتقاته ومنها: المورفين والهيرويين والكوديين. إضافة إلى المسكنات المصنعة، التي تحتوي مجموعة كبيرة من العقاقير المصنعة، وأهمها: البيثيدين ـ الميثادون ـ الدولوكسين ـ الميريدين ـ السيرول ـ الديوكافين.

وأخطر هذه المسكنات: الأفيون والمورفين والهيرويين.

2.   المهدئات والمطمئنات Tranquillizers والمنومات Hypnotics

وهي تنتمي إلى مواد كيميائية مصنعة، تسبب الهدوء والسكينة أو النعاس، وهي من العقاقير التي تستخدم في التخدير العام وعلاج الصرع والأرق. ولكنها عند إساءة الاستخدام تؤدي إلى الإدمان.

والمهدئات تؤثر أكثر من المنومات، فهي لا تؤثر على المخ ككل، بل يقتصر تأثيرها في الجرعات العلاجية، على أجزاء معينة من المخ تختص بالانفعالات ووظائف الأحشاء، كالقلب والتنفس والغدد الصماء.

والمهدئات تخفف القلق في الجرعات العلاجية، وعندما يتجاوز المتعاطي هذه الجرعات يشعر بالنعاس والاسترخاء والنوم. وهي أقل قابلية لإحداث الإدمان من المنومات، التي تستخدم بكثرة بين النساء متوسطي العمر والمراهقين والشباب المنحرفين.

3.   المهلوسات (عقاقير الهلوسة) Hallucinogens

وهي العقاقير التي تسبب الهلوسات، والخدع البصرية والسمعية، واختلال الحواس والانفعالات. ويطلق عليها المهلوسات والمخبلات Psychotomimetics.

وهي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، فتحدث تغيرات نفسية تراوح بين الشعور بالاكتئاب الشديد، أو النشوة والمرح. وهي تضم مجموعتين:

أ. العقاقير الموجودة في النباتات (طبيعية)، ويُعد الحشيش (الماريوانا) Hashish (Marijuana) أكثرها انتشاراً في الاستخدام والإدمان.

ومن هذه العقاقير أيضاً: الآمانتيا ماسكاريا Amantia Muscaria والبلوسيبين Psilocybin والميسكالين Mescaline وبذور نبات المجد Morning Glory Seeds ودي. أم. تي D.M.T وكابي Cappi وجوزة الطيب Nutmeg والاتردوا بلادونا Atropa Belladona والداتورا Datura.

وكل هذه العقاقير تحدث هلوسات، وخفقاناً في القلب، وغثياناً ودوخة وهياجاً عصبياً، واختلالاً في الإدراك الزمني. وأحياناً تؤدي أقل الجرعات، التي يتناولها الصغار قد تحدث الوفاة.

ب. العقاقير المصنّعة، ومنها الفينسيكليدين (بي. سي. بي) P.C.P Phencyclidine وإل. أس. دي Lysergic Acid Diethy Lamide L.S.D. والبيوت Peyote ومن شأن هذه العقاقير عند إدمانها أن تحدث اختلالات انفعالية، وهلاوس ومدركات غير واقعية، وقد تؤدي إلى التهلكة.

4.   المذيبات المتطايرة (المستنشقات) Inhalants Volatile Chemicals

وتندرج تحت المسكنات المتبخرة Volatile Chemicals. وهي مستنشقات تحدث تخديراً عند استنشاقها. ويطلق عليها أيضاً المذيبات الطيارة Volatile Solvents، أي المركبات التي لها القدرة على التحول إلى الصورة السائلة المتطايرة، عند تعرضها للهواء. وهي مركبات تسبب الإدمان عند استنشاقها، ومنها الغازات مثل الغاز المضحك والمذيبات الطيارة مثل الايروسولات (المنظفات المنزلية) والكلورفورم، والصموغ، ولواصق الاطارات. وأضرارها الجسمية والنفسية خطيرة.

5.   المنبهات والمنشطات Stimulans

ولقد دأب كثير من الناس على تعاطي المنبهات في الصباح، والمسكنات المهدئة في المساء، وتعاطي أي من هذه العقاقير يؤثر على الوظائف الحيوية لجسم الإنسان، بل إن منها ما يؤدي إلى الاعتماد الجسمي والنفسي، ويحدث اضطرابات جسمية وعقلية.

وتضم هذه العقاقير: الامفيتامينات Amphetamines، وأشباه الامفيتامينات وهي منشطات مصنعة والقات Khat.

كما تضم المنبهات الكوكايين Cocaine، والكافيين Caffeine، والنيكوتين Nicotine.

6.   منبهات الإدمان الخفية:

ومنها مركبات الزانثين Xanthines، التي توجد في المياه الغازية، أو والكاكاو والشاي والقهوة. حيث الكافيين Caffiene في الشاي والقهوة بينما تحتوي الكاكاو والمشروبات الغازية، على نكهة الكولا المصنعة من جوزة الكولا.

ويحتوي الشاي، إضافة إلى الكافيين، على الثيوفيللين. كما يحتوي الكاكاو، إضافة إلى الكافيين، على الثيربرومين.

والكافيين مادة منبهة تسبب الأرق والتوتر، عند تناول جرعات كبيرة منها، كما أنها تؤدي إلى الاعتماد الخفيف.

7.   مسكنات الألم غير المخدرة[3]

تندرج تحت ما يُعرف بعقاقير عبر النضد Over – The – Counter Drugs. وينتشر استخدام هذه العقاقير، التي تمتلئ بها الصيدليات، من دون اللجوء إلى الأطباء أو الصيادلة. ومن هذه العقاقير الأسبرين والباراسيتامول (البنادول) والفيناستين. والمادة الفعّالة في الأسبرين هي حمض الساليسيليك Salicylic Acid، ويستخرج الفيناستين من صبغة الأنيلين. وقد ثبت أن جرعاته الكبيرة تؤدي إلى تلف الكلى والصداع.

أما الباراسيتامول (البنادول) فمشابه للفيناسيتين، إلا أنه أقل ضراراً، ولكن يسبب أضراراً لكن إذا أخذ بجرعات كبيرة خصوصاً عند مدمن الخمر. ومسكنات الألم غير المخدرة تسبب الاعتماد النفسي.

One Comment

اترك رد