لو عاد الناس للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لحلت كل مشاكل المسلمين .
كل المبررات التي تمنعك من الأمر بالمعروف لا تعنيني
ان كنت متكبر و ردك سيكون قاسي لا يهمني
ان كنت ستستهزء بي لا يهمني
ان كنت سأكرر عليك الامر بالمعروف الف مرة ( ليس متتالية ) لن اترك الأمر بالمعروف
ان كنت ستضربني لا يهمني
ان كنت لن تستجيب لي لا يهمني
ما يهمني هو أن يبدأ الناس بالأمر بالمعروف و النهي عم المنكر
ويبدأ الناس باستقبال الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر برحابة صدر
ان المسلم فينا يرتكب الذنب الصغير و يكبر يوماً بعد يوم بدهاء الشيطان و لولا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لاستمريت بهذا الذنب ليصبح من الكبائر
ان الضمير يغفو و الأمر بالمعروف يوقظه
عندما تنهى عاصي عن منكر سيبدي عدم اكتراثه و لكن النهي سيظل في اذنه فترة من الزمن و اذا دعمت هذا الأمر بالمعروف بتكراره بأوقات مناسبة سيظل الأمر في اذنه حتى يستيقظ ضميره و يقول كفى كفى كفى لقد ارهقني ذنبي و سأتوب عنه
لكن لكل شيء مشكلة و الكمال لله وحدة فإن مشكلة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر هي التكبر فعندما يتكبر الذي تأمره بالمعروف أو تنهاه عم منكر فإن عناده سيؤدي به إلى تنفيذ عكس ما طلبت و بالتالي إلى الأخطاء و المعاصي و الذنوب و العياذ بالله
هذا و الله أعلم.
والحمد لله رب العالمين.
وأستغفر الله عن كل خطأ مقصود او غير مقصود.