الاتفاقيات والمعاهدات الكويتية  البريطانية

الشيخ عبد الله السالم خلال توقيع ميدلتن اتفاقية الاستقلال

منذ نشأة الكويت وهي تتعرض لمطامع من قبل جيرانها ومن الدول المستعمرة وذلك لأسباب منها موقعها الأستراتيجي المطل على الخليج العربي وخيراتها الكثيرة وخلال تاريخها تعرضت الكويت إلي عدة محاولات بغرض السيطرةعليها فالدولة العثمانية حاولت مراراً السيطرةعلى الكويت حيث قام مدحت باشا والي بغداد بمحاولات لأقناع حاكم الكويت بقبول الحماية مقابل إعفائه من الرسوم الجمركية فقبل حاكم الكويت رفع الراية العثمانية مؤقتا إلي أن حدث ما واجب علية توقيع معاهدة حماية مع الانجليز فيما بعد بسبب المطامع العثمانية والالمانية في الكويت.

خط بغداد – برلين للسكة الحديد

سعت ألمانيا قديما في سبيل الحصول على موضع قدم لها في الكويت والخليج وحاولت بشتي الوسائل ولكنها لم تفلح في ذلك وفي يناير من عام 1900 ميلادي زار الكويت القنصل الألماني” شتمرنيجحاملاً كتابة توصية من مشير بغداد إلي الشيخ مبارك رحمه الله يخبره بوصول القنصل الألماني للكويت وكان الغرض من الزيارة هو البحث عن موضع لسكة

حديدبغداد – برلينفي الكويت وعند وصول القنصل الألماني حل القنصل والوفد المرافق له ضيوفاً عند الشيخ مبارك الذي استقبلهم استقبال حسنا واكرمهم حيث ترك لديهم انطباع بأنة لا يعارض مشاريهم في الكويت حيث ابلغ القنصل ألألماني الشيخ مبارك برغبة بلادة بأنشاء خط سكة الحديد وإيصاله إلي منطقة” كاظمةالواقعة في الكويت وأوضح له أهمية مثل هذا المشروع للكويت من الناحية الاقتصادية واثرها على ارتفاع أسعار العقار في المنطقة بأسرها على المدى البعيد مما يجعل مدينة الكويت مركزاً تجاريا يضاهي مدينة بومباي الهندية وتقدم القنصل الألماني بعرض مغري لشراء قطعة من الأرض في كاظمة ثم قدم هدايا إلي الشيخ مبارك الذي قام بدورة برفض الهدايا المقدمة من الوفد الألماني حيث قوبل الطلب الألماني بالرفض من قبل الشيخ مبارك رحمه الله معتذرا بأن رعيته لأتوافق علي هذا الطلب ولا ترضي به ولم يعجب كلام الشيخ مبارك ضيفة الألماني ولم يقتنع بكلامة وقاله له” يمكنك إقناعهم بذلك فأنت مليكهم وفي وسعك مخالفتهم إذا لم يقبلوا ” وماكان من الشيخ مبارك رحمه الله أن أصر على الرفض و أمر بمغادرة القنصل مدينة الكويت والرجوع من حيث أتي ويقال أن القنصل الألماني قاله” أن ألمانيا حصلت على الإذن من السلطان العثمانيورد عليه

مبارك رحمه الله” بأنة هو المسيطر الوحيد على أراضي الكويت وليس السلطان العثماني” .

كان رفض الشيخ مبارك للعرض الألماني رغم إدراكه رحمه الله ما سوف تحققه الكويت من مكاسب كثيرة لأسباب منها توجسه من النوايا الغير واضحة من قبل البعثة الألمانية و أن هذا العرض ما هو الا مناورة من قبل الدولة العثمانية للسيطرة على الكويت واحتلالها حيث قام الشيخ مبارك رحمه الله بأخبار رئيس الخليج البريطاني في أبو شهر و أوضح له الأسباب التى أدت إلى رفضه العرض الألماني بسبب ارتباطه مع الانجليز بالمعاهدة و التي من بنودها أن لا يبيع أو جزء من ارض الكويت أو يؤجرها إلي أي دولة إلا بعد اخذ الموافقة.

اتفاقية الحماية مع البريطانية

لم يكن لبريطانيا قديما أي علاقة مع أي حاكم سابق في الكويت ولم تحصل على موضع قدم من قبل وقد حصلت على ذلك آبان حكم الشيخ مبارك الصباح رحمه الله ومن لاسباب منها طمع الدولة العثمانية في السيطرة على الكويت ومحولتها للقضاء على

حكمة وتجريده من السلطة فاتقاء لتلك الأخطار قام الشيخ مبارك رحمه الله وطيب الله ثراة بعقد اتفاقية حماية مع بريطانيا في العاشر من رمضان 1316 هـ الموافق 1899 م والثانية في 24 محرم من عام 1318 هـ الموافق 1900 م ومن بنودها كتالي :

1- يكون الحكم في ذرية مبارك الصباح رحمه الله فقط 

2- ليس لحاكم الكويت بيع أو تأجير شي من أراضي الكويت لأي دوله أجنبية أو لرعاياه إلا بمراجعة بريطانيا ورضاها بذلك .

3-  تقوم بريطانيا بمنع اعي اعتداء آي دوله أجنبية على الكويت .

4- أن يكون شيخ الكويت عدو لعدوها وصديق لصديقها.

5- ليس للحكومة البريطانية التدخل في الشئون الداخلية للكويت ولا في الحكم ولا في غيرة مع الاعتراف في استقلالها.

6- منع الكويت أن تكون مصدرا لإخراج السلاح إلي الخارج .

وذكر المرحوم الشيخ عبدالعزيز الرشيد في كتاب” تاريخ الكويت” أن هناك بنود لم يتطرق لها الشيخ مبارك رحمه الله للعامة بخصوص اتفاقية 1899م والصحيح أنه ليس هناك بنود مخفية وكانت الأموار واضحة وسوف أتطرق لأتفاقية الحماية وغيرها من الاتفاقيات والمعاهدات البريطانية نقلاً من كتاب سيف مرزوق الشملان ” من تاريخ الكويت” بدأ من اتفاقية جنيوري 1899 م الشهيرة المعروفة بأتفاقية الحماية ووصولاً الي اتفاقية العقير لترسيم الحدود بين الكويت وحاكم نجد وهي كتالي:

الاتفاقية المرقمة (36) البريطانية الكويتية الأولي المعقودة مع شيخ الكويت 1899

بسم الله تعالي شأنه. إن الغاية من تحرير الاتفاقية المشرفة هو أتمام التعهد والاتفاق بين الليفانت كولونيل مالكولم جون ميد المقيم السياسي لصاحبة الجلالة بالنيابة عن الحكومة البريطانية كطرف أول وبين الشيخ مبارك ابن صباح شيخ الكويت طرف ثاني بأن الشيخ مبارك ابن صباح بكامل حريته يرغب أن يرتبط ويلزم وارثيه وخلفه في الحكم بأن لا يستقبل أي وكيل أو ممثل لأي سلطة أو حكومة في الكويت أوفي أي مكان أخر من حدود مقاطعته بدون الموافقة المسبقة للحكومة البريطانية . وهو بالإضافة إلي ذلك يلزم نفسه ووارثيه وخلفه في الحكم بأن لا يتنازل أو بيع أو يؤجر أو يرهن أو يعطي للاستغلال لا غرض كان أي جزء من مقاطعته لأي حكومة أو رعايا أي سلطة بدون الموافقة السابقة لهذه الأغراض من حكومة صاحبة الجلالة.

وهذا الجزء يمتد لأي جزء من المقاطعة التابعة للشيخ المذكور مبارك ابن الشيخ صباح التي قد تقع الآن في حوزة رعايا أي حكومة أخري.
ورمز للصداقة على توقيع هذه الاتفاقية القانونية المشرفة بين اللفتانت كولونيل مالكولم جون ميد المقيم السياسي لصاحبة الجلالة في الخليج الفارسي والشيخ مبارك بن الشيخ صباح. بقوم الطرف الأول بالنيابة عن الحكومة البريطانية والطرف الثاني بالنيابة عن نفسه ووارثية وحلفائه بالتوقيع على هذه الاتفاقية بحضور الشهود في اليوم العاشر من رمضان سنة 1316 الموافق الثالث والعشرين من كانون الثاني 1899 م

التوقيع
م.ج.ميد مبارك الصباح
المقيم السياسي في الخليج الفارسي
الشهود
اي . وكهام هور.
كابتن. ج كالكلون جاسكن
السيد محمد ابن عبد النبي

معاهدة 1899 مصدرها من هنا بدأت الكويت /عبدالله الحاتم

اتفاقية العقير لتعيين الحدود بين الكويت ونجد

اتفاقية العقير من الاتفاقيات الشهيرة التي وقعت قديما لترسيم الحدود مابين مع كل من العراق والسعودية والكويت حيث تم بعد التوقيع على هذه الأتفاقة استقطاع أراضي شاسعة من الكويت للسعودية بغير حق وسوف أتطرق لهذه الاتفاقية واحداثها على النحو التالي:

اتفاقية ترسيم الحدود بين الكويت ونجد

تبتدى حدود نجد والكويت غرباً من ملتقى وادي العوجا بالباطن , ويكون الرقعي لنجد من هذه النقطة تمتد على خط مستقيم إلي حيث تلتقي بالخط التاسع والعشرون عرضاً من الأرض وبنصف الدائرة الحمراء المشار إليها بالمادة الخامسة من الاتفاق الانجليزي التركي المؤرخ في 29 تموز1913 م ( هي دائرة مركزها قلب مدينة الكويت ونصف قطرها أربعون ميلا) وهذا الخط يستمر إلى جانب نصف الدائرة الحمراء . حتى يصل إلى النقطة التي تنتهي عند الساحل جنوب رأس القليعة وهو الحد الجنوبي لا نزاع فيه لأراضي الكويت
إن بقعة الأرض المحددة شمالا بهذا الخط والتي يحدها غرباُ ضلع من الأرض يسمي “الشق” وشرقاً البحر , وجنوبا خط يمر غرباً بشرق من ” الشق ” إلى “عين العبد ” ومنها إلي الساحل شمال “رأس المشعاب ” فهذه الأراضي تعتبر مشتركة بين حكومة نجد والكويت ولهم فيها الحقوق المتساوية إلى أن يتفق إتفاقاً آخر بين نجد والكويت بخصوصها بمصادقة الحكومة البريطانية ( معلوماً أن الخريطة الموقومة عليها الحدود ( آسيا) 1/1000000 وضعتها الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية تحت إشراف دائرة الجغرافية الحربية بوزارة الحربية 1918) .
حرر في بندر العقير واتفق عليه من قبل مندوبي حكومتي الطرفين في 2 كانون الاول 1922 م – الموافق 13 ربيع الثاني سنة 1342 هـ

المعتمد السياسي بالكويت المندوب من عظمة سلطان نجد
ج- سي – ( مور) عبدالله سعيد الدملوجي

أوفق على مضمون الاتفاقية
حاكم الكويت سلطان نجد وتوابعها
أحمد الجابر الصباح عبدالعزيز بن عبدالرحمن السعود

تسلسل الأحداث : بعد اتفاقية تحديد الحدود التي وقعت ما بين بريطانيا والدولة العثمانية في عام 1913م لترسيم الحدود بين الكويت والعراق والتي لم تعتمد بسبب الحرب العالمية الأول وما تعبها من أحداث ومنها الانتداب البريطاني على العراق قامت بريطانيا بعقد مؤتمر يغرض ترسيم الحدود مابين السعودية والكويت والعراق وذلك
في 10 نوفمبر من عام 1922 م حيث وصل السيد بيرسي كوكس العقل المدبر للمؤتمر إلى البحرين و برفقته صبيح بيك وزير الموصلات والإشغال العراقي ويمثل الحكومة العراقية والشيخ فهد الهذال الذي يمثل بادية العراق والمساعد الشخصي لبيرسي كوكس وهو ضابط بريطاني في البحرية الملكية البريطانية ومن الكويت الميجر مور الوكيل البريطاني السياسي في الكويت الذي سيمثل حاكم الكويت بمؤتمر العقير.
بعد عشرين يوم من وصول الوفود إلي البحرين توجهت الوفود إلي العقير بواسطة قارب بخاري يملكه رجل الأعمال السعودي المقيم بالبحرين المرحوم عبدالعزيز القصيبي وكان الملك عبدالعزيز أل سعود قد وصل العقير قبل وصول الوفود وتم نصب الخيام و تجهيز الموقع لاستقبال الوفود وكان بصحبة الملك عبدالعزيز بن آل سعود صهرة سعود العرافة وعبداللطيف باشا المنديل وهو تاجر نجدي له أعمال مصرفية في البصرة والشاعر المؤرخ اللبناني أمين الريحاني والدكتور عبدالله سعيد الدملوجي وهي سياسي متمكن والميجر هولمز ممثل الشركة الشرقية العامة البريطانية للتنقيب عن النفط ووضعت حماية للموقع المقام علية المؤتمر مكونة من ثلاثمائة حارس وعدد أخر من الموظفين والادارين ودارت أحداث المؤتمرعلى النحو التالي:

في بداية المؤتمر امتعض وجه الملك عبدالعزيز حينما رأي ضمن الوفد العراقي الشيخ فهد الهذال الذي يعتبره الملك من رجاله ويمثل البادية التي يعتبرها الملك جزأ من بادية السعودية بدأ المؤتمر بكلمة من صبيح بيك الذي قال” منذ أن خلق الله ومنذ بدء تدوين التاريخ وحدود العراق تمتد جنوبا 12 ميلا عن الرياض عاصمة ابن سعود وتلتف هذه الحدود غرباً إلي البحر الأحمر فتشمل حايل والمدينة وينبع وشرقاً فتضم الهفوف والقطيف ويشهد الله أن هذه هي الحدود الصحيحة بدون منازع ” وكان رد الملك عبدالعزيز علية حيث قال” لست أعرف شيئا عن الخليقة , ولكنني أعرف أنة منذ زمن إبراهيم جدي الأكبر وأراضي نجد وعالم البادية يمتدان شمالاً إلى حلب نهر العاصي شمال سوريا ويضمان كل البلاد الواقعة على الضفة اليمني من نهر الفرات حتى البصر على الخليج ” وبعدها اشتدت الجلسة وكثرت المناقشات الحادة مابين الوفود وقطعت الجلسة عدة مرات.
كان الملك عبدالعزيز يعمل المستحيل لكي يحمل المؤتمرعلى اعتماد وضع الحدود العشائرية بدلاً من خط تحكيمي يرسم على الخارطة وذلك لكي يضمن حقوقه ضمن القبائل العائدة له عن طريق نظام الآبار والمراعي التي تمتلكها كل قبيلة اعتماداً على تبعية القبيلة سواء للسعودية أو للعراق فضل المؤتمر تعكره أجواء المناقشات المشخونة لعدة أيام حيث لم يحضر الشيخ فهد الهذال طوال هذه الأيام الجلسات بسبب الامتعاض الذي أبداه الملك عبدالعزيز حين استقبل الوفد العراقي في البداية.

تدخل السيد بيرسي كوكس عندما رأي اختلاف الآراء بين صبيح بيك والملك عبدالعزيز وحيث أنهما لن يتوصلا إلى حل وتكلم بلهجة صارمة إنه قرر تخطيط الحدود بنفسه بغض النظر عن كل اعتبار حيث قام برسم بخط احمر على خريطة الجزيرة العربية بدأ من الخليج العربي إلي جبل عنيزان بالقرب من الحدود الأردنية عندها أحتج الملك عبدالعزيز وقال أنه أعطي العراق أراضي واسعة من السعودية وكذلك احتج صبيح بيك أنه أعطي السعودية أراضي واسعة من العراق و أصر كوكس على موفقه ولم يناقشهم في الأمر وتم وضع منطقة محايدة بين السعودية والعراق سميت بالمنطقة المحايدة.
أما بالنسبة للميجر مور ممثل الكويت في المؤتمر لم يكن له نشاط في ذلك وكأن الأمر لا يعنيه وخاص عندما اقتطع كوكس ثلثي الأراضي الكويتية للسعودية ووضعت منطقة محايدة ضمن الأراضي الكويتية إلي الجنوب والغرب من الكويت وسميت منطقة الكويت المحايدة.

وتم توقيع اتفاقية العقير في 2 من ديسمبر 1922 م بين السعودية والعراق وقد حضر حفل التوقيع كلٍ من الملك عبدالعزيز عن السعودية والسيد صبيح بيك عن العراق أم توقيع الاتفاقية بين الكويت والسعودية فحضره عن السعودية الدكتور عبدالله الدملوجي والميجر مورعن الكويت وقبل التوقيع طالب عبدالله الدملوجي بالمنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية باعتبارها منطقة سعودية ولكن كوكس رفض هذا الاقتراح واعتبرها مناصفة بين السعودية والكويت وبعدها حددت حدود الكويت والسعودية على هذا الأساس أما الحدود بين الكويت والعراق فلقد اعتمدت الحدود الواردة في اتفاقية 1913 م.

احتج المرحوم أحمد الجابر الصباح رحمه الله على هذا التحديد ولكنه رضخ في آخر الأمر وفي نفسه حسرة لان هذا هو حكم القويعلى الضعيف واعتبر رحمه الله هذا التقسيم غير عادل حيث لم يتم يمثل الكويت شخص كويتي في هذه الأتفاقية وحتى لو قلنا إن الكويت كانت تحت الحماية البريطانية التي تنص على أن بريطانيا تمثل الكويت في الشئون الخارجية وهذا ينطبق على العراق لأنه تحت الانتداب البريطاني في ذاك الوقت ومع هذا كان صبيح بيك يمثل العراق في المؤتمر.

ومن خلال ما حدث بالمؤتمر يتضح لنا أن أراضي شاسعة من الكويت اقتطعت وأعطيت للسعودية وليس هناك مقياس أخلاقي في هذا المؤتمر ولكن حكم هذا الحدث مقياس المصلحة حيث انه خلال أيام انعقاد مؤتمر العقير اجتمع السيد بيرسي كوكس مع الميجر هولمز ممثل الشركة الشرقية العامة البريطانية للتنقيب عن النفط وعرف منه أن المنطقة الواقعة من الضباعية في الكويت إلي الجبيل في السعودية منطقة غنية بالنفط وتقع برمتها داخل الأراضي الكويتية قبل مؤتمر العقير وكانت بريطانيا تنظر إلي مصالحها حيث انه لو أعطيت تلك المنطقة لدوله الكويت أو للسعودية فأنها سوف تتحكم في نفط الخليج ولهذا السبب قسمت المنطقة على هذا الأساس وأثبتت صحة هذا الكلام لاحقاً حيث وجد أن معظم النفط في المملكة العربية السعودية يقع ضمن هذه المنطقة وهناك دليل أخر على صحة ذلك هو ان عندما طلب عبدالله الدملوجي أن تكون الحدود حتى منطقة الضباعية والمنطقة المحايد من حق السعودية رفض بيرسي كوكس الطلب السعودي حيث انه يخل بتقسيم كمية النفط ما بين السعودية والكويت.

في الختام أرجو أكون وفقت في موضوعي في ذكر نبذة تاريخية عن المعاهدات والاتفاقيات التي حدث في تاريخ الكويت قديما بين حكومة الكويت والحكومة البريطانية ابتداء من اتفاقية جنيوري عام 1899 م وما تبعها من اتفاقيات أخري للبريد وامتياز الغوص والإسفنج والنفط وصولاً إلي اتفاقية الحدود بين الكويت ونجد اتفاقية العقير التي تم فيها ترسيم الحدود الكويتية لتوثيقها في المنتدى.

المصادر بالتصرف:
1- كتاب” تاريخ الكويت” للمرحوم الشيخ عبدالعزيز الرشيدرحمة الله.
2- كتاب “من تاريخ الكويت” للعم سيف مرزوق الشملان حفظة الله.
3- كتاب عقدة الضم وأزمة قاسم دارسة تحليلية وثائقية عسكرية للعقيد ركن م/ على عبداللطيف خليفوة . حفظة الله.
4- كتاب من هنا بدأت الكويت- عبدالله الحاتم.
5- الكويت وجارتها / هـ. ر.ب . ديكسون.

تم توقيع الاتفاقية في 22 يناير من عام 1899 بين الشيخ مبارك الصباح والحكومة البريطانية وبحضور المقدممالكوم جون ميد ” المقيم السياسي في الخليج وكان الشهود على توقيع الاتفاقية الكابتن” أن وكهام هور ” والسيد محمد رحيم عبدالنبي صفر والمستر” جي كاكلون أرسكين ” وصودق عليها من قبل نائب الملك والحاكم العام في الهند” اللورد كيرزون ” في قعلة ويليام ” في 16 فبراير 1899 م وبنودها هي التى ذكرت سابقا ورغم المعاهد مع الانجليز ضل الشيخ مبارك يرفع العلم العثماني على أساس دولة الخلافة الإسلامية تمثلها الدولة العثمانية ويعتبر السلطان العثماني هو خليفة المسلمين.ومن الواضح من تلك الاتفاقية أن الحكومة البريطانية تريد الالتزام في بعض كحماية أراضي الإمارة وعدم الضمان كتابتاً بمساعد الكويت بالاحتفاظ في مزارع الفاو والبصرة.
حيث لم يكن اللورد” كيرزونراضي على الاتفاقية رضا تام حيث أكتفت الاتفاقية بتنظيم العلاقة بين الكويت وبريطانيا ولم تتضمن أعلانا رسمياً للانتداب وكان هدف بريطانيا من اتفاقية 1899 م هو إضعاف موقف الدولة العثمانية في هذه المنطقة من الخليج والدخول إلي جسد الدولة العثمانية عن طريق الكويت لتوسيع نفوذها وفصل الجزيرة العربية عن الدولة العثمانية وهذا ما حصل.

دوافع الشيخ مبارك لتوقيع مثل هذه الاتفاقية

1- التحالفات الاقليمة : ظهور تحالفات إقليمية في المنطقة كتحالف الشيخ جاسم آل ثاني أمير قطر مع ابن رشيد ووصول قوات ابن رشيد على مقربة من حدود الكويت وهذا تهديد غير مباشر على الكويت بالاضافة للوضع الغير مستقر والنزاعات الدائرة في البلدان المجاورة والتي أدت فيما بعد إلي قيام الشيخ مبارك بعدة غزوات ومعارك للحفاظ على الحدود الكويتية وحفظ الأمن.

2- التهديد العثماني المستمر على الكويت : حيث قامت الدولة العثمانية باحتلال منطقة مطربه وأم المدافع والتي تقع داخل الحدود الكويتية هذا بالإضافة إلي احتلالها لجزر تابعة للكويت وهي جزيرة وربة وبيان وجزء من أم قصر وأقامت مراكز عسكرية عليها.

3- ظهور الكويت قوة اقليمية : سعي الشيخ مبارك لكي يكون قوة إقليمية مهمة في المنطقة تخافه القبائل.

4- ايقاف نفوذ الدول الاستعمارية الاخرى : وقف النفوذ الألماني والروسي والفرنسي للسيطرة على الكويت وهذا ماحدث لاحقاً.

5- تأمين الطرق التجارية البريةتأمين الطرق التجارية من قبل إبن رشيد عن طريق وتحسين العلاقة مع الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.

6- فرض الضرائب : فرض الشيخ مبارك ضرائب على جميع البضائع الأجنبية الداخلة إلي الكويت أو العابرة لأراضيها بمن فيها البضائع العثمانية ورفض دخول أي مسؤول أجنبي إلي الكويت إلا بآذنة بمن فيهم المسؤولين العثمانين.

رد الدولة العثمانية على الاتفاقية : عندما علمت الدولة العثمانية بالاتفاقية السرية التي عقدت عام 1899 م بين الشيخ مبارك والحكومة البريطانية فقامت بحشد قواتها في ولاية البصرة التي يحكمها آنذاك حمدي باشا المعروف عنه تأييده لضم الكويت لولاية البصرة مما أدى الي قيام البريطانين بإرسال سفن حربية إلي الكويت لحمايتها والاحتجاج لدي الدولة العثمانية على مثل هذا الإجراء حيث تراجعت الدولة العثمانية عن مثل هذا الأجراء ورداً على التهديد العثماني للكويت قام اللورد” كيرزون ” بزيارة الكويت عام 1903 وقد تطرفت لهذه الزيارة في موضوع زيارة اللورد كيرزون للكويت وبعد الاتفاقية تمكن الشيخ مبارك رحمه الله من التالي:
1- التفاوض من منطق قوة مع الدولة العثمانية وروسيا وألمانيا وفرنسا و الدولة الفارسية .
2- قيامة بمساعد الملك عبدالعزيز آل سعود في حملتة لاستراجاع الحكم .
3- تحسين علاقته بحاكم قطر وحاكم البحرين.
4- بروز الكويت كقوة إقليميه وفي عهده وأعطيت الكويت هيبة سياسية ووجود إقليمي في المنطقة .
5- على اثر توقيعة على الحماية البريطانية اخذ الشيخ مبارك يتصرف بأمور الدولة وإظهارها بالمظهر الدولي المؤثر .

قامت الكويت لاحقا بعد اتفاقية الحماية الموقعة في عام 1899م بعقد عدة اتفاقيات مع الحكومة البريطانية منها اتفاقية امتياز الغوص على اللؤلؤ واستخراج الإسفنج وامتياز النفط وهي على النحو التالي:

الاتفاقية المرقمة(37
الاتفاقية بين الكويت وبريطانيا بشأن مصنع الأسلحة في بلاده المبرمة سنة1900

اتفاقية من قبل الشيخ مبارك الصباح رئيس الكويت : أوافق على منع استيراد الأسلحة أو تصديرها منها منعا باتاً  ولتنفيذ ذلك أصدرت بيانا ومنشوراً إلي كل من يهمه الأمر.
كتب في تاريخ 24 محرم سنة 1318 هـ الموافق  24 مارس 1900

الختم :الشيخ مبارك

الاتفاقية المرقمة (38)    
اتفاقية برية مع شيوخ الكويت 1904 م

فحوي تعهد معطي من قبل شيخ الكويت:
بما أن الحكومة البريطانية قد وافقت حسب رغبتي ولمنفعة التجار على تأسيس دائرة بريد في الكويت . إني من ناحيتي أوفق على عدم السماح يتأسين أي دائرة بريد من قبل حكومة أخرى هاهنا . وعليه أكتب هذا التعهد عن خلفائي من بعد.

الختم – شيخ الكويت مبارك الصباح
كويت 11(ذي الحجة) هـ1321 الموافق 28 (شباط) 1904 م

الاتفاقية المرقمة (39) 
تعهد من قبل الشيخ مبارك الصباح حاكم الكويت فيما يتعلق بمنح امتيازات اقتطاف اللؤلؤ 1911 م

التاريخ 2 شعبان سنة 1329 هـ المصادف 1911 م
من الشيخ مبارك الصباح – حاكم الكويت.
إلي الكابتنW.H.T شكسبير الوكيل السياسي في الكويت
بعد التحيات
تناولنا بكل مودة كتابكم المؤرخ 2 شعبان 1329 هـ الموافق 29 تموز1911م والذي فيه بينتم عن غريب كان قد طلب من قبل 5 سنوات امتياز استخراج الأسفنج. وكنا قد رفضنا طلبه في حينه . ولقد اتصل بكم الآن من قبل المقيم في بوشهر بأن هذه الأيام من المحتمل أن يحضر لديكم أشخاص يطلبون الانتفاع من ذلك وأن الفائدة ستؤدي الي خسارتنا وشعبنا .وتنصحوننا بعدم الموافقة قبل استمزاج رأي المقيم
إنني أشكر جداً المقيم المحترم . وكما تعلمون حضرتكم أني لا أفتش عن فائدة دون استشارتكم في جميع الأحوال . وأن لا أوافق على ذلك دون أخذ رأيكم ورأي الحكومة الجليلة . وبانتظار جوابكم – أرجو أن أؤكد للمقيم مجدداً تشكراتي له . والله يحفظكم
ملحوظة
قد أعطيت تعهدات مماثلة من قبل شيخ البحرين وشيوخ عمان

الختم – الشيخ مبارك الصباح

الاتفاقية المرقمة (40)
تعهد من قبل حاكم الكويت بشأن نصب تلغراف لاسلكي

الكويت 1912 من – معالي السير مباركE.C.I.E حاكم الكويت
إلي اللفتنانت كرنل – السير برسي كوكسK.C.I.E.C.S.I. المقيم البريطاني في الكويت
التاريخ 11 شعبان 1330 الموافق 26 تموز 1912
يسرني أن أتناول مخابرتكم الجليلة المؤرخة في 27 رجب 1330 – 13 تموز 1912 الذي فيه أشرتم إلى رغبة الحكومة الإمبراطورية بوضع تلغراف في مديتنا الكويت .وجاء فيه عند عودتكم الي بوشهر وجدتم كما توقعتم التعليمات الأخيرة من الحكومة الإمبراطورية لتخبرونا برغبتها وتطلبون من عندنا التعاون معها بهذا الخصوص وأن وجود البرق سيكون مصدر راحة وسهولة إلى الحكومة وشعبنا . وأني أخبرت شخصياً ذاتكم المحترمة عندما أسعدني الحظ وتشرفت بمواجهتكم حول تعاوني وموافقتي في هذه القضية وغيرها من القضايا . التي تؤدي إلى الإطلاع والتي ترتأونها لترفية شعبنا حسب الأوامر الصادرة من الحكومة الإمبراطورية. وحسب رغبتكم الموقرة . إن الكابتن شكسبير صديقنا سيشرح لنا القضية مفصلا حسب أمركم
وعندما يبدأ العمل نحن أيضا نبين له الطريق التي تؤول إلى راحتنا .ونسأل الله أن يكلل جهودكم بالنجاح ويساعدكم لما فيه الخير . ويساعدنا على الحصول لكل مايرضيكم قولا وفعلا. نأمل أن نستمر أنظاركم علينا
وأرجو أن تقبلوا احترامنا الكلي ودموا حفظاً

الختم . الشيخ مبارك الصباح

الاتفاقية المرقمة (41)
اتفاقية حاكم الكويت حول الزيت 1913

من السير مباركK.C.I.E  حاكم الكويت الي المقيم السياسي في الخليج الفارسي.
السير برسي كوكس, K.C.I.E.C.SI 
التاريخ- 26 ( ذي القعدة ) 1331 الموافق 29 تشرين الأول ) 1913 بعد التحية
تناولت كتابكم الموقر بكل مودة , المؤرخ في 26 (ذي القعدة) 1331.
والذي بينتم فيه بالإشارة إلى المحادثة التي جرت بيننا أمس فيما إذا لا نري محذور .أنه من المرغوب فيه أن تقوموا بأخبار الحكومة البريطانية بأننا نوافق على قدوم معالي أميرال البحر , وأننا نوافق على ما ترونه مفيداً . وإذا ما تشرف الأميرال بلدنا سأرسل بصحبته أحد أبنائي ليكون في خدمته وإراءته محل الزيت في ( برقان ) وغيرها . وإذا ما ارتأوا إمكان الحصول على الزيت من هناك فأننا لم نمنح أي امتياز في هذه القضية لأي آخر عدا ذلك الذي تعينه الحكومة البريطانية
وهذا ما وجدناه ضرورياً
أتمني دوام أنظاركم علينا والله يحفظكم.
26 (
ذي القعدة ) 1331

الختم
الشيخ مبارك الصباح

الاتفاقية المرقمة (42)

سعادة الشيخ مبارك الصباح شيخ الكويتK.C.S.I.K.C.I.F بعد التحية.
إلحاقا برسالتنا المتضمنة خبر نشوب الحرب بين الحكومة البريطانية وتركيا, أخبركم بأن الحكومة البريطانية قد أمرتني أن ابلغ سعادتكم شكرها لولائكم ولعرض العون وأن راجوكم أن تهاجموا أم قصر و سفوان و بوبيان وتحتلوها وعليكم بعد ذلك بالتعاون مع الشيخ خزعل خان والأمير عبدالعزيز بن سعود وغيرهم من الشيوخ الموثوق بهم تحرير البصرة من يد الأتراك فإذا ما كانت هذه المهمة فوق طاقتكم فعليكم أن تجروا الترتيبات , إذا كان ممكنا ,للحيلولة دون وصول الإمدادات التركية للبصرة أو حتى القرنة إلى أن يصل الجند البريطانيون الذي سنرسلهم في أقرب وقت ممكن بأذن الله . وإني لأرجو كذلك تصل سفينتان من سفنا الحربية إلي البصر. للشيخ قبل وصول جنودكم إليها , ومع أن هدفكم من جهد لمنع الجنود وغيرهم من سلب بضائع التجار البريطانيين في البصر وتوابعها , وأن تحموا الأوربيين المقيمين في البصرة , وأن تؤمنوهم ضد أي خسارة أو اضطهاد.
ولد أمرتني الحكومة البريطانية أن أقدم إلى سعادتكم مقابل هذه المساعدة القيمة : وعداً بأننا إذا ما نجحنا وسننجح بأذن الله , فإننا لن تعيد البصر إلي الحكومة التركية ولن نسلمها لهم أبداً . كما أنني أتقدم لكم نيابة عن الحكومة البريطانية ببعض الوعود الخاصة بسعادتكم شخصياً وهي:
1- إن بساتينكم الموجودة الآن الموجودة في حوزتكم , وهي بساتين النخيل الواقعة بين الفاو و القرنة . ستبقي لكم ملكا لكم و لأبنائكم وستكون معافاة من أية ضريبة.

2 -إذا هاجمتم سفوان وأم قصر وبوبيان وتمكنتم من احتلالها فأن الحكومة البريطانية تتعهد بحمايتكم من كل ما ينجم من هذا العمل.

3- تقر الحكومة البريطانية وتعترف أن مشيخة الكويت وحكومة مستقلة تحت الحماية البريطانية وتفضلوا……..
حرر في 14 ذي الحجة 1332 نوفمبر 1914

التوقيع

الاتفاقية المرقمة (43)

من اللفتنانت كرنلK.C.C.I.E.C.S.I السير برسي كوكس
المقيم السياسي في الخليج الفارسي
إلى الوكيل السياسي في الكويت
الرقم 5405 س حول تعين الحدود
التاريخ 19 نيسان 1923
يرجى مراجعة مذكرتكم المرقمة 52 س المؤرخة 4 نيسان 1923 حول مضمون كتاب شيخ الكويت شيخ الكويت المؤرخ 17 شعبان 1341 الموافق 4 نيسان 1923 التي يفهم من فحواها مطالبته بأن تكون حدود الكويت مع العراق كما يلي
من تقاطع وادي العوجة مع الباطن ومنه نحو الشمال على طول الباطن إلى نقطة تقع تماما جنوب خط عرض صفوان ومن هناك نحو الشرق ماراً بحنوب آبار صفوان – جبل سنام – أم قصر تترك للعراق ثم إلى ملتقى خور الزبير مع خور عبدالله.
إن الشيخ أحمد في نفسه بطالب بأن جزر وربه وبوبيان – ومسكان – فيلكا- عوهة – كبر قاروة – أم المرادام بأنها تعود إلي الكويت.
يكن إخبار الشيخ أحمد بأن طلبه حول الحدود والجزر المذكورة أعلاه معترف بها . بقدر ما يتعلق الأمر بحكومة صاحبة الجلالة البريطانية لا يخفى عليكم بأن هذا مطابق للحدود المثبتة بالخط الأخضر للاتفاقية البريطانية التركية . المؤرخة في 29 تموز 1913 ولكن لا نجد أي ضرورة للإشارة إلى الوثيقة هذه في مخابراتكم المواد 5, 6, 7 من الاتفاقية الانجليزية التركية غير المبرمة والموقعة في 29 تموز 1913.

المادة الخامسة : يمارس شيخ الكويت الاستقلال الذاتي داخل الأراضي التي تشكل نصف دائرة , والتي مركزها مدينة الكويت وقد أشر هذا الخط باللون الأحمر على الخارطة المرفقة بهذه الاتفاقية.
أن جزر وربه – وبوبيان- ومسكان – وفيلكا – أم المرادام – عوها – كبر – قاره – مع الجزيرات والمياه الإقليمية ” الملاصقة” هي من ضمن هذه المنطقة.

المادة السادسةإن القبائل الموجودة داخل الحدود المشار إليها في المادة التي تلي هذه المادة معترف بكونها بمعية شيخ الكويت . والذي يستوفي عشورهم كما كان في الماضي كما يباشر في حقهم المنح الإدارية التي تسلم إليه بصفته قائم مقام عثماني , وهذا أن الحكومة الإمبراطورية العثمانية لا تباشر في هذه المنطقة أي عمل ودراية شيخ الكويت. كما تمنع عن إقامة حامية عسكرية هناك أو القيام بعمل عسكري مهما دون اتفاق سابق على ذلك مع حكومة صاحب الجلالة البريطانية.

المادة السابعة : إن حدود الإقليم المبحوث عنها في المادة السابقة قد ثبت كما يلي
إن خط الحدود يبدأ من الساحل عند مصب خور الزبير نحو الشمال الغربي, ويمر مباشرة في جنوب أم قصر وصفوان وجبل سنام بحيث تترك هذه المحلات وآبارها إلي والي البصرة, ويصل إلى الباطن ويتبع ذلك نحو الجنوب حتى حفر الباطن , بحيث يترك ذلك إلى جهة الكويت .ومن هذه النقطة فان الخط المذكور يتجه نحو الجنوب الشرقي تاركا إلى الكويت آبار الصفا وأبار القرعة والحبا الورية وأنتا حتى يصل إلى البحر قرب جبل منيفه . هذا الخط قد أشر باللون الأحمر على الخريطة الملحقة بهذا الاتفاق

One Comment

  1. جيد وممتاز شكرا على هذه الاخبار السارة واتشرف بزيارة موقعكم
    شكرا للكويت
    شكرا لكم على جهودكم
    وفقكم الله…….

اترك رد