اهلا و سهلا بكم زوار موقع الكويت kwt32 سنعرض لكم في هذا المقال عن الجيش الكويتي و نشأة هذا الجيش والمراحل التي مر بها الجيش الكويتي وكل ماي خص الجيش منذ نشأته
وكانت البداية متواضعة حيث تشكلت قوة الامن والحدود عندما طلب بعض التجار في التطوع وطلب من الفداوية الانخراط في السلك العسكري .
وفي عام1951 أوكلت مهمة التدريب للمجموعة جبرا شحيبر وفوزي الخضرا والمدرب الانجليزي بولو .
وفي عام 1952 تم شراء مصفحات ديملر وأدخالها في الخدمة .
وفي عام 1953 تم تغيير المسمى من قوة دفاع الكويت الى الجيش الكويتي.
وفي عام 1957 تم أدخال الدبابة سنتوريون البريطانية الصنع في الخدمة وشراء عدد من طائرات دف والهورن وفي نفس العام تم تشكيل موسيقى الجيش النحاسية (القرب) وتم أبتعاث الضباط في ذلك الوقت للتدريب في العراق ومصر .
وفي عام 1956 وصلت القوات المدرعة في الجيش الكويتي الى الف رجل ووصل المشاة الى ألفين رجل .
وفي عام 1958 بعد ثورة عبدالكريم قاسم في العراق كان هناك من ضرورة أتخاذ أجراءات أحتياطية لحفظ الامن في ذلك الوقت حيث أعلنت حالة الطوارئ لأول مرة في تاريخ الجيش الكويتي وأستمرت لمدة3 أسابيع .
في عام 1959 أصبح عبدالله فراج الغانم أول أمر لواء كويتي .
في عام 1960 صدر أول عدد من مجلة حماة الوطن .
وفي عام 1961 تم تعيين الشيخ سالم الحمود الصباح قائدا للحرس الاميري .
وفي عام 1963 تولى الشيخ مبارك العبدالله الجابر الصباح رئاسة أركان الجيش كأول رئيس أركان في تاريخ الجيش الكويتي .
وفي عام 1967 صدر قانون التجنيد الالزامي وتم العمل به في مارس 1978 .
في اكتوبر 1968 تم أنشاء الكلية العسكرية .
وفي عام 1967 نشبت الحرب بين العرب وأسرائيل وقررت الحكومة الكويتية أرسال لواء اليرموك الى الجبهة المصرية للمشاركة مع القوات العربية في قتالها ضد العدو الصهيوني وكان ذلك اللواء يمثل ثلث الجيش الكويتي وخير مايملكه من رجال ومعدات وكانت قوات المغاوير أول قوة كويتية تصل الى هناك .وأقيم حفل وداع للواء اليرموك وتم الاستعانة بطائرات الخطوط الجوية الكويتية لنقل القوات وقامت الطائرات العسكرية بنقل المعدات العسكرية
كما قررت الحكومة الكويتية ارسال قوة الى الجبه السورية للقتال مع الأشقاء السوريين بالأضافة الى ما هو موجود من قوات كويتية على الجبه المصرية وسميت بقوة الجهراء .
وصدر مرسوم أميري في مادته الاولى ” نعلن ونقرر أن دولة الكويت في حرب دفاعية من صباح اليوم مع العصبات الصهيوينة في فلسطين المحتلة “
وقدم الجيش الكويتي الكثير من الشهداء والجرحى في سبيل القضايا العربية والاسلامية .
في 1970 تم تخريج الدفعة الأولى من الضباط .
وفي 20 مارس 1973 حدثت حادثة الصامته حيث وصلت غطرسة العراقية بمهاجمة مركز الحدودي وأستشهد من رجال أمن الحدود سعود فهيد السهلي وزعل رميح الظفيري حيث رفعت بعدها حالت الاستعداد في الجيش الكويتي وتم تحرك القوات ناحية الحدود الشمالية بعدها تم أنسحاب القوات العراقية وتم تطويق الازمة سياسيا .
وفي عام 1977 شهد الجيش الكويتي دخول طائرات (ساكي هوك ) المقاتلة وطائرات النقل ( الهيركوليز ) و (الدي سي 9 ) للخدمة أضافة الى دبابات(التشيفنت).
وفي الفترة من عام 1974 الى عام 1980 تم أعادة بناء المؤسسة العسكرية بعد الحروب التي شاركت فيها وتم أستغلال هذه الفترة في تدريب وتحديث الجيش بأحدث الاسلحة .
وفي عام 1979 دخلت أول دفعة من المجندين بلغ عددهم 1442 مجند غير جامعي بالأضافة الى 78 مجند جامعي .
وفي عام 1982 تم تدشين أول زورق صواريخ لتدخل الخدمة ضمن القوة البحرية الكويتية .
وفي عام 1990 صدرت أوامر برفع درجةالاستعداد للجيش الكويتي وفي نفس الوقت صدرت تعليمات بالعودة لدرجة الاستعداد العادية .
وفي 2 أغسطس 1990 تعرضت الكويت للغزوالعراقي وفي خلال هذا اليوم تصدى رجال القوات المسلحة الكويتية ببسالة للقوات العراقية برا وبحرا وجوا وشهد الجيش معارك بمناطق مختلفة من البلاد أوقع العديد من الخسائر الفادحة بصفوف القوات العراقية وقام الجيش ب 15 معركة وهي كالتالي :
1- القوة البرية :
– معركة جال اللياح
– معركة جال الأطراف
– معركة شرق الجهراء
– معركة رئاسة الاركان
– معركة طريق الجهراء
– معركة الرقعي
2- القوة الجوية :
– معركة قاعدة علي السالم الجوية
– معركة قاعدة أحمد الجابر
– معركة الدفاع الجوي
– الدفاع عن قاعدة المطار
3- معركة فيلكا للقوات الجوية والبرية
4- معركة الحرس الأميري في قصر دسمان
وكان لحجم الهجوم وعدم أستعداد القوات المسلحة الكويتية الأثر الكبير في تراجع القوات الكويتية بأضافة الى أستمرار تدفق القوات العراقية الى الكويت أدى الى تراجع الوحدات الكويتية والأنسحاب الى المملكة العربية السعودية .
كان حجم الصدمة كبير لرجال القوات المسلحة وبدأ تنظيم اوضاع العسكريين الموجودين بالخارج أما العسكريين الموجودين بالداخل أصبح دورهم في مقاومة المحتل .
وفي17 يناير 1991 شاركت القوة الجوية بقصف أهداف داخل الكويت وبقيت مستمرة بأداء واجبها وقد أشاد الجميع بدقة أصابة الطيارين الكويتيين لأهدافهم .
وفي 26 فبراير 1991 تم تحرير الكويت وأعلن أمير البلاد الشيخ جابر الاحمد الصباح القائد الاعلى للجيش والقوات المسلحة الاحكام العرفية لأول مرة في تاريخ الكويت وتم أعلان حضر التجوال وتم وضع الشرطة والحرس الوطني تحت أمرة الجيش وعين الشيخ سعد العبدالله الصباح حاكما عسكريا للدولة .
وكان من واجبات الجيش الكويتي ( تقديم الأعاشة للمواطنين – السيطرة على مناطق العمليات – السيطرة على النواحي الامنية ومطاردة فلول الجيش العراقي والمتعاونيين مع النظام العراقي والسرقات – تجريد المواطنين من السلاح المنتشر )
وفي 3 مارس 1991 عقدت مفاوضات لوقف أطلاق النار في خيمة صفوان في الأراضي العراقية ومثل الجيش الكويتي اللواء جابر الخالد الصباح والعقيد ركن سالم مسعود والعقيد خالد الرديني .
وبعد تحرير الكويت أصيبت كافة وحدات الجيش الكويتي بدمار شامل بعدها وضعت القيادة العسكرية خطة متكاملة للأعمار .
وفي فبراير 1990 تم التوقيع على الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الامريكية .
وفي فيراير 1992 في عيد التحرير الأول أستضافت القوة الجوية أكبر تجمع للحلفاء والاشقاء المشاركين في حرب تحرير الكويت حيث حلق 126 طائرة مختلفة في أكبر أستعراض جوي تشهده سماء الكويت .
وفي نفس العام شاركت القوة البرية الكويتية في قوة حفظ السلام في الصومال .
وفي عام 1997 وصلت منظومة صواريخ أرض جو (الباتوريوت ) لتعزيز القدرات الدفاعية للجيش الكويتي .
وفي عام 2001 تم الغاء التجنيد الالزامي بموافقة مجلس الأمة .
أن تاريخ الجيش الكويتي حافل بالعطاء وهو جزء من تاريخ الكويت حيث حرص الكويتيون على حماية بلدهم منذ أول مواجهة دخلها الكويتيون في معركة الرقة البحرية حتى تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم .
مبدع كعادتك يا أخي