المغاربة يودعون سنة 2014 ويودعون معها فيسبوك نحو tsu

اصبح الموقع الجديد تسو TSU حديث رواد الانترنيت في المغرب، حتى أن احصائيات موقع alexa تبين ان المغرب يصنف في المرتبة الرابعة في العالم من حيث المتصفحين للموقع حيث ان الولايات المتحدة الامريكية تحتل الرتبة الأولى بنسبة 21.1 بالمائة من رواد الموقع عالميا، تليها اليابان ب 14.4 بالمائة وتأتي الهند ب 10.4 بالمائة والمغرب رابعا بنسبة 6.1 بالمائة عالميا.

الموقع تم اطلاقه في أكتوبر الماضي من 4 شباب امريكيين حيث ثم استثمار مبلغ 7 مليون دولار في هذا الموقع ، وهو موقع اجتماعي شبيه بالفايسبوك من حيث عدة خصائص التعليقات والاعجاب ومشاركة الصور والروابط الالكترونية واضافة الاصدقاء ويعمل ايضا بنظام الهاشتاغ كما عرف أول مرة في التويتر، غير أن ما يميّزه عن هذين الموقعين هو أنه يشارك ارباحه مع مستخدمين وهذا شيئ لا يجب الاغفال عنه بالنسبة للذين يضيعون وقتهم في الفيسبوك لمدة ساعات بدون فائدة ، فالموقع يعلن أنه يأخذ فقط 10 بالمائة من المداخيل و90 بالمائة الباقية يتم اقتسامها بين المشتركين وفق معادلة الأرباح التي وضعها الموقع، ومن مميزاته أنه لايمكن الدخول للتسجيل فيه بشكل مباشر بل لابد من التسجيل عبد دعوة من طرف احد الاصدقاء أو ضرورة استعمال “ريفرال” أحد المشتركين السابقين، ويقول القائمون على الموقع أنهم اختاروا هذه الطريقة في تسجيل المشتركين حتى يتم التحكم في طريقة توزيع الارباح وحتى يتم ضبطها وفق التوزيع الهرمي..

وحظي الموقع باهتمام كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث أنشأ العديد حسابا فيه، وأعلنوا نيتهم الرحيل عن مواقع التواصل الأخرى وحدث هذا التغير المفاجئ بعد استنفار شديد من طرف المستخدمين المغاربة لموقع فيسبوك واستيائهم من الشركة التي اصبحت تنتهك خصوصية مستخدميها وبعد حملة واسعة تصدرت المواقع العالمية بعناوين تعلن فيها شركة فيسبوك على ان جميع المستخدمين يفترض عليهم ان يوافقوا على شروطهم او يغادروا الموقع , بعنوان صادم “اقبل هذه الشروط …. او ارحل عنا” واعتبر رواد النت ان ذلك يعتبر استعبادا من طرف شركة فيس بوك خصوصا في عبارة “ارحل عنا” لان شركة فيسبوك تعرف ان مستخدميها لن يستطيعوا الرحيل عن فيسبوك