أوضحت المجلة أن قيمة “سار” تعبر عن قوة الإرسال التي يجوز للهاتف الجوال إشعاعها على رأس المستخدم أثناء إجراء المكالمات الهاتفية بأقصى قدرة إرسال، وكلما كانت هذه القيمة منخفضة فإن الأنسجة الموجودة في رأس المستخدم تسخن بدرجة أقل أثناء إجراء المكالمات الهاتفية.

441

وأضافت “شيب” أن الهواتف الذكية الجديدة والطُرُز ذات الكفاءة العالية ليس بالضرورة أن تصدر عنها إشعاعات أكثر من الهواتف الجوالة البسيطة، فعلى سبيل المثال يصدر عن جهاز “سوني إكسبيريا زاد 3” أو “سامسونغ غالاكسي إس 5” أو “أتش تي سي ون أم 8” أو هاتف “أبل آيفون 6″؛ إشعاعات أقل بكثير أحياناً عن الحد القانوني المسموح به المقدر بواتين اثنين لكل كيلومتر.

 

وأضافت المجلة الألمانية أن هناك بعض الهواتف الذكية تصدر عنها إشعاعات قليلة للغاية مثل “سامسونغ غالاكسي إس 4 زوم” و”غالاكسي نوت 2″.
وأوضح المكتب الاتحادي للحماية من الإشعاع “بي أف أس” أن مقادير الإشعاعات التي تصدر من هاتف جوال، يتم حمله بالقرب من الجسم، عادةً ما تكون أعلى بكثير من أبراج إرسال الاتصالات الجوالة.
ولذلك ينصح المكتب الألماني بضرورة أن تكون المكالمات الهاتفية بواسطة الأجهزة الجوالة قصيرة للغاية قدر الإمكان، مع استعمال سماعة الرأس إذا كان ذلك ممكناً.
وعند وجود مسافة أكبر بين رأس المستخدم وهوائي الإرسال بالهواتف الذكية، فإن مستوى الإشعاع الذي يتم التعرض له سينخفض بدرجة كبيرة.
ونظراً لأن الأجهزة الجوالة تقوم بزيادة قدرة الإرسال في ظل ظروف الاستقبال السيئة، فينبغي على المستخدم عدم إجراء أي مكالمات هاتفية إذا كانت شدة الإشارة منخفضة بشاشة الهاتف الجوال.

 

المصدر : الجزيرة دوت نت.

One Comment

اترك رد