بعد ان ظن الجميع ان برشلونة سيفوز في هذه المباراة من بعد خسارة الغريم ريال مدريد استطاع فرسان الانويتا في ان ييغليو هذا الظن والفوز بالمباراة
فشل برشلونة الإسباني في اقتناص صدارة الدوري الإسباني ولم يستغل تعثر غريمه ريال مدريد، بعدما تلقى خسارة مخيبة بهدف نظيف من مستضيفه ريال سوسيداد في الجولة 17 من المسابقة مساء اليوم الأحد على ملعب أنويتا.
أحرز هدف أصحاب الأرض الوحيد جوردي ألبا مدافع برشلونة بالخطأ في مرماه في الدقيقة الثانية، ليفشل برشلونة في إقتناص صدارة الليجا،
حيث بقى في المركز الثاني برصيد 38 نقطة بفارق نقطة عن النادي الملكي المتصدر، بينما رفع سوسيداد رصيده إلى 18 نقطة في المركز ال13.
دخل ريال سوسيداد المباراة بطريقة 4-2-3-1، معتمدًا على ألبيرتو فيلا في الأمام، وخلفه الثلاثي، كاسترو وكاناليس وبريتو، بينما خاض برشلونة المواجهة بخطة 4-3-3، معتمدًا في الهجوم على بيدرو ولويس سواريز ومنير الحدادي.
ترجم أصحاب الأرض صحوتهم المبكرة بهدف التقدم، أحرزه جوردي ألبا مدافع برشلونة في مرماه في الدقيقة الثانية، بعدما لعب الكرة برأسية قوية بالخطأ في شباك كلاوديو برافو.
تأثر برشلونة بشكل كبير بغياب نجمي الفريق ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا والذي فضل لويس إنريكي المدير الفني إراحتهما وإبقاءهما على مقاعد البدلاء، حيث أصبح الثنائي بيدرو وسواريز في عزلة كبيرة وسط يقظة دفاعية من ريال سوسيداد.
حاول برشلونة إيجاد مخرج لإحراز هدف التعديل، عن طريق التسديدات البعيدة من إنييستا والحدادي وإرسال العرضيات لسواريز وبيدرو لكن بدون جدوى.
لجأ ريال سوسيداد إلى التكتل الدفاعي وتأمين وسط الملعب في ظل السيطرة شبه الكاملة للفريق الكتالوني والتي وصلت نسبتها ل 72 % لكنها لم تشفع له لينتهي الشوط الأول بتأخره بهدف نظيف.
وحاول برشلونة إنقاذ ما يمكن إنقاذه فأشرك نجمه الأول ميسي في الدقيقة 46 بدلاً من منير حدادي، على أمل تعديل النتيجة وحصد نقاط المباراة، بينما واصل أصحاب الأرض الاعتماد على التكتل دفاعي والإنقضاض بالمرتدات.
أظهر برشلونة خطورة هجومية أكبر بعد مشاركة ميسي، حيث اعطى مساحة لسواريز والذي كاد أن يقلص الفارق من تسديدة قوية في الدقيقة 55.
دفع إنريكي بقوته الضاربة الأخرى، بمشاركة نيمار مكان بيدرو في الدقيقة 58، حيث أصبح سواريز رأس حربة يميل للأطراف ومن خلفه الثاني ميسي ونيمار.
من جانبه حاول ديفيد مويس المدير الفني لريال سوسيداد تنشيط هجومه، بمشاركة فينبوجاسون مكان كاسترو، بينما دفع إنريكي بأخر ورقة أمامه بنزول داني ألفيش مكان جيرمي ماثيو.
برشلونة كان قريبًا من التهديف في الدقيقة 75، من لعبة جماعية رائعة بين نيمار وتشافي ، قبل أن يتدخل حارس أصحاب الأرض وينقذ الموقف.
لم يجد ريال سوسيداد أي حل سوى التكتل الكامل في منطقة دفاعه، والإبقاء على لاعب أو أثنين في وسط الملعب على أمل الاستفادة من المرتدات.
مثلث الرعب الهجومي لبرشلونة رغم محاولاته المكثفة، لم ينجح في صنع الفارق، حيث استطاع ديفيد مويس توظيف لاعبيه بشكل جيد، حيث أشرك في الوقت بدلا من الضائع، اللاعبين يوري وباردو مكان ألبرتو وكاناليس حتى انتهى اللقاء بخسارة الفريق الكتالوني بهدف نظيف.
جزاك الله خير