اهلا ومرحبا بكم معنا عبر موقع كويت32 دوت كوم سنعرض لكم في هذا المقال نبذة عن طرق لتقدر التغلب على تجاربك الفاشلة وتعلم منها النجاح..
قد يتعثر رواد الاعمال الشباب في بداية مشوارهم العملي ببعض الصعاب منهم من يستسلم سريعا ومنهم من يحافظ على اصراره للتقدم والمضي في تحقيق هدفه والنجاح. لكن من يستسلمون سريعا يظنون ان هذا هو معنى كلمة الفشل …. تلك الكلمة التي نسمعها كثيرا وتردد على ألسنة من يرغبون في تبرير استسلامهم وتخليهم عن اهدافهم. يجهلون ان الفشل ما هو الا نهاية خطوة في طريقهم وبداية جديدة لخطوة اخرى.
فحين يواجه رائد الاعمال الفشل في خطوة ما في مشواره فهذا ليس معناه نهاية المطاف وانما نهاية تلك الخطوة ، تلك التجربة ، ويعلن عن بداية لتجربة جديدة تعلم من سابقتها كيف يخطو بنجاح وما عليه ان يقوم به. وربما تتكرر التجارب الغير مجدية لأي رائد اعمال وهذا ليس معناه فشله … لكن هذا معناه ان كل هذه التجارب والخطوات ليست المطلوبة للوصول لهدفه المنشود
فكما ندرك جميعا ان توماس اديسون قد تعرض للاخفاق حوالي 9999 مرة حتى يحقق هدفه في اختراع المصباح الكهربائي في المرة 10000. وهذا ايضا ليس معناه ان كل التجارب السابقة 9999 كانت فاشلة ، وانما تلك التجارب كشفت عن عدد من الاختراعات الاخرى وساهمت في العديد من الابحا الناجحة التي انارت للبشرية في العديد من المجالات.
مرة اخرى نعود الى كيفية تقبلنا لفكرة الاخفاق في عدد من التجارب واعادة المحاولة مرات ومرات حتى نحقق هدفنا في النهاية. هناك العديد من الاملة الحية التي تعيش بيننا وعانت كثيرا في بداية مشوارها حتى اصبحت من اشهر مؤسسي الاعمال والتجارة حول العالم. منهم من تعرض لتغيير جذري في خططه وتغيير شامل في مساره حتى يصل لهدفه المنشود.
من اشهر هذه الامثلة ، رجل الاعمال “ستيف بلانك”. واحدا من اهم شخصيات عالم الشركات الحديثة النشأة. يذكر ان ستيف تعرض لأزمات كرة في بداية مشواره وخسر اموالا طائلة في بداية تأسيسه للشركة ، حوالي ما يقرب من 35 مليون دولار…!
لكن هل هذا جعله يستسلم ويعلن انسحابه من عالم رجال الاعمال …؟