اهلا و مرحبا بكم عبر موقعكم kwt32.com سنعرض لكم اليوم في مقالنا هذا حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير لدولة الكويت في بكين 2015
أقام سفير دولة الكويت لدى الصين محمد صالح الذويخ حفل استقبال هنا مساء يوم الاثنين احتفالا بالعيد الوطني الكويتي الـ53 وعيد التحرير الـ23 وسط مشاركة رسمية وشعبية واسعة. حضر الحفل من الجانب الصيني
مساعد وزير الخارجية تشيان هونغ شان ونائب رئيس منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي وانغ خه شان،وشخصيات من الاوساط السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والإعلامية والتعليمية والاجتماعية .كما شارك في حفل الاستقبال أعضاء السفارة الكويتية ، ورموز من الجالية الكويتية بالصين حشد من رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية ببكين.
من الجدير بالذكر أن الكويت هي أول بلد في مجلس التعاون لدول الخليج العربية أقام علاقة دبلوماسية كاملة مع جمهورية الصين الشعبية. ومنذ ذلك الحين شهدت هذه العلاقات تطورا ملموسا في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والاستثمارية .
السفير الكويتي يؤكد أن علاقات بلاده مع الصين شهدت تطوراً وزخماً مستمراً.
أكد سعادة محمد صالح الذويخ سفير دولة الكويت لدى بكين أن بلاده تربطها علاقات صداقة قديمة وتاريخية مع الصين حيث كانت الكويت أول دولة في منطقة الخليج العربي تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع جمهورية الصين الشعبية عام 1971.
وقال سعادة السفير الكويتي في تصريحات صحفية أنه منذ ذاك الحين شهدت العلاقات الكويتية الصينية تطوراً وزخماً مستمراً على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك ويتطلع البلدان لأن يسود الأمن والاستقرار الدوليين مشيراً إلي أن الكويت تستذكر وبكل امتنان وتقدير المواقف القوية لجمهورية الصين الشعبية في دعم قضاياها العادلة إبان أزمة الاحتلال العراقي لدولة الكويت عام 1990 ودعمها ومساندتها لشرعيتها وسيادتها واستقلالها كما أن الكويت تدعم قضايا الصين العادلة .
وأضاف سعادة محمد صالح الذويخ أن الصين والكويت يتطلعان إلي تعزيز مجالات التعاون بينهما بما يحقق الرؤية الحكيمة لقيادتهما والرغبة الجادة لشعبيهما بالمزيد من التعاون المشترك وتبادل المنافع في كافة المجالات .
وقال سعادة السفير الكويتي إن بلاده تحتفل يوم 25-26 فبراير الجاري بالذكرى الـ53 للاستقلال والذكرى الـ23 للتحرير وهما مناسبتان كبيرتان نسترجع من خلالهما المراحل المهمة والأحداث والإنجازات التي تحققت عبر هذه السنوات وما بذله الأسلاف والتضحيات التي قدموها من أجل بناء وطن ودولة حديثة أخذت وبكل اقتدار مكانتها في المجتمع الدولي عبر سياسة حكيمة أساسها التواصل والتشاور والاعتدال والتعاون المشترك مما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة ومحترمة بين دول العالم كافة وتحقق مكاسب كبيرة على كافة المستويات الإقليمية والدولية .
وأكد سعادة محمد صالح الذويخ أن الكويت أثبتت قيادةً وشعباً وعبر الـ53 عاماً من الاستقلال وبكل ما حملته تلك السنين من تجارب ووقائع وأحداث حرصها على اتباع المنهج والمسلك الإيجابي البناء والمثمر في علاقاتها الإقليمية والدولية بفضل ما تمتعت به سياستها الخارجية من حكمه واعتدال وتوازن واحترام متبادل وعدم تدخل في شؤون الغير الداخلية وتطلع للتعاون مع مجتمعها الدولي للإسهام في بناء مستقبل مشرق وبناء لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار والعالميين .
وعزا سعادة السفير الكويتي الاحترام والقبول الذي تحظى به بلاده بين دول العالم إلي المنهج الإيجابي لسياستها
أكد سعادة محمد صالح الذويخ سفير دولة الكويت لدى بكين أن بلاده تربطها علاقات صداقة قديمة وتاريخية مع الصين حيث كانت الكويت أول دولة في منطقة الخليج العربي تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع جمهورية الصين الشعبية عام 1971.
وقال سعادة السفير الكويتي في تصريحات صحفية أنه منذ ذاك الحين شهدت العلاقات الكويتية الصينية تطوراً وزخماً مستمراً على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك ويتطلع البلدان لأن يسود الأمن والاستقرار الدوليين مشيراً إلي أن الكويت تستذكر وبكل امتنان وتقدير المواقف القوية لجمهورية الصين الشعبية في دعم قضاياها العادلة إبان أزمة الاحتلال العراقي لدولة الكويت عام 1990 ودعمها ومساندتها لشرعيتها وسيادتها واستقلالها كما أن الكويت تدعم قضايا الصين العادلة .
وأضاف سعادة محمد صالح الذويخ أن الصين والكويت يتطلعان إلي تعزيز مجالات التعاون بينهما بما يحقق الرؤية الحكيمة لقيادتهما والرغبة الجادة لشعبيهما بالمزيد من التعاون المشترك وتبادل المنافع في كافة المجالات .
وقال سعادة السفير الكويتي إن بلاده تحتفل يوم 25-26 فبراير الجاري بالذكرى الـ53 للاستقلال والذكرى الـ23 للتحرير وهما مناسبتان كبيرتان نسترجع من خلالهما المراحل المهمة والأحداث والإنجازات التي تحققت عبر هذه السنوات وما بذله الأسلاف والتضحيات التي قدموها من أجل بناء وطن ودولة حديثة أخذت وبكل اقتدار مكانتها في المجتمع الدولي عبر سياسة حكيمة أساسها التواصل والتشاور والاعتدال والتعاون المشترك مما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة ومحترمة بين دول العالم كافة وتحقق مكاسب كبيرة على كافة المستويات الإقليمية والدولية .
وأكد سعادة محمد صالح الذويخ أن الكويت أثبتت قيادةً وشعباً وعبر الـ53 عاماً من الاستقلال وبكل ما حملته تلك السنين من تجارب ووقائع وأحداث حرصها على اتباع المنهج والمسلك الإيجابي البناء والمثمر في علاقاتها الإقليمية والدولية بفضل ما تمتعت به سياستها الخارجية من حكمه واعتدال وتوازن واحترام متبادل وعدم تدخل في شؤون الغير الداخلية وتطلع للتعاون مع مجتمعها الدولي للإسهام في بناء مستقبل مشرق وبناء لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار والعالميين .
وعزا سعادة السفير الكويتي الاحترام والقبول الذي تحظى به بلاده بين دول العالم إلي المنهج الإيجابي لسياستها الخارجية المتوازنة والمعتدلة والحكيمة وإسهامها الفعال وريادتها في تقديم برامج التنمية وتقديم الدعم والمساعدة للدول والشعوب دون تمييز مما عزز شراكتها الدولية وجعلها تتبوأ مكانتها الإيجابية في الخريطة الدولية بفضل ما تمتعت به من مصداقية وشعور إنساني راقٍ في التعاون المثمر والجاد مع المجتمع الدولي .
وقال سعادة محمد صالح الذويخ في ختام تصريحاته إن الكويت مرت منذ استقلالها عام 1961 وحتى الآن بمراحل تطور وتنمية هائلة شملت في المقام الأول التنمية البشرية وهي أساس لتقدم أي مجتمع وشملت أيضاً برامج طموحة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والصحية والعمرانية من أجل بناء مجتمع متقدم يتطلع لبناء بلاده وتقدمها الحضاري وأخذ مكانة مرموقة في المجتمع الدولي ..
العلاقات الكويتية – الصينية قديمة وراسخة ومتطورة باستمرار
بقلم سعادة / محمد صالح الذويخ، سفير دولة الكويت لدى جمهورية الصين الشعبية
( المقالة تناولتها وسائل الاعلام الصينية المعربة منها والمحلية )
تحتفل دولة الكويت يوم 25-26 فبراير 2014 بالذكرى الـ53 للاستقلال والذكرى الـ23 للتحرير وهما مناسبتين كبيرتين نستذكر من خلالهما المراحل المهمة والأحداث والإنجازات التي تحققت عبر هذه السنوات وما بذله الأسلاف والتضحيات التي قدموها من أجل بناء وطن ودولة حديثة أخذت وبكل اقتدار مكانتها في المجتمع الدولي
عبر سياسة حكيمة أساسها التواصل والتشاور والاعتدال والتعاون المشترك مما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة ومحترمة بين دول العالم كافة وتحقق مكاسب كبيرة على كافة المستويات الإقليمية والدولية .
لقد برهنت دولة الكويت قيادةً وشعباً وعبر الـ53 عاما من الاستقلال وبكل ما حملته تلك السنين من تجارب ووقائع وأحداث وإنجازات إلى حرص دولة الكويت على اتباع المنهج والمسلك الإيجابي البناء والمثمر في علاقاتها الإقليمية والدولية بفضل ما تمتعت به سياستها الخارجية من حكمه واعتدال وتوازن والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير الداخلية والتطلع للتعاون مع مجتمعها الدولي للمساهمة في بناء مستقبل مشرق وبناء لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار والعالميين .
ان الاحترام والقبول والذي تحظى به دولة الكويت بين دول العالم بفضل المنهج الإيجابي لسياستها الخارجية المتوازنة والمعتدلة والحكيمة ومساهمتها الفعالة والريادية في تقديم برامج التنمية وتقديم الدعم والمساعدة للدول والشعوب دون تمييز مما عزز شراكتها الدولية وأسهمت في أن تأخذ مكانتها الإيجابية في الخريطة الدولية بفضل ما تمتعت به من مصداقية وشعور إنساني راقي للتعاون المثمر والجاد مع المجتمع الدولي .
لقد مرت دولة الكويت ومنذ استقلالها عام 1961 وحتى الآن بمراحل تطور وتنمية هائلة شملت في المقام الأول التنمية البشرية وهي أساس لتقدم أي مجتمع وشملت أيضاً برامج طموحة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والصحية والعمرانية من أجل بناء مجتمع متقدم يتطلع لبناء بلاده وتقدمها الحضاري وأخذ مكانة مرموقة في المجتمع الدولي .
ان دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات صداقة قديمة وتاريخية فدولة الكويت هي أول دولة في منطقة الخليج العربي تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع جمهورية الصين الشعبية عام 1971.
ومنذ ذاك الحين والعلاقات الكويتية الصينية تشهد تطوراً وزخماً مستمراً أساسها الاحترام المتبادل والتعاون المشترك وتطلعهما لأن يسود الأمن والاستقرار الدوليين.
ان دولة الكويت تستذكر وبكل امتنان وتقدير المواقف القوية لجمهورية الصين الشعبية في دعم قضاياها العادلة إبان أزمة الاحتلال العراقي لدولة الكويت عام 1990 ودعمها ومساندتها لشرعيتها وسيادتها واستقلالها كما ان دولة لكويت تدعم قضايا الصين العادلة .
ان دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية يتطلعان لتعزيز مجالات التعاون بينهما بما يحقق الرؤية الحكيمة لقيادتهما والرغبة الجادة لشعبيهما بالمزيد من التعاون المشترك وتبادل المنافع في كافة المجالات
العلاقات الصينية ــ الكويتية مميزة منذ نشأتها في عام 1971
إن العلاقات الوثيقة بين الكويت والصين، وما تشهده من تطور على مدى أكثر من أربعة عقود، ما هي إلا تأكيدا على حرص قادة البلدين للوصول بهذه العلاقات إلى أعلى المستويات.
لقد شكلت الزيارة التي قام بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للصين عام2004، عندما كان يتولى رئاسة مجلس الوزراء قفزة نوعية للعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين ، حيث أن حجم التبادل التجاري زاد بشكل سريع في السنوات الأخيرة و ينمو معدل التبادل التجاري بين البلدين بنحو 40% سنويا وهذه الزيادة ليست فقط من حيث الكمية، بل في النوعية أيضا ..
ففي عام 2005 بلغ حجم التبادل التجاري بين الصين والكويت 1.6 مليار دولار ، بينما تضاعف عام 2006 ليصل 2.7 مليار دولار أمريكي ، وفي عام 2010 تخطى 8.5 مليار دولار بزيادة تعادل أكثر من 40 ضعفا مقارنة بفترة التعاون الدبلوماسي الأولى بين البلدين. وارتفع ليصل نحو 12.5 مليار دولار اميركي عام 2012.
ظلت الكويت شديدة الاهتمام بتطوير العلاقات الاقتصادية مع الصين، التي تشكل حاليا المحور الاقتصادي ربما الأول في علاقاتها الاقتصادية مع العالم الخارجي ، وظلت العلاقات الكويتية الصينية في تطور منذ إقامتها في عام 1971. وعادت الصين على رأس الدول التي تستقطب رؤوس الأموال والاستثمارات الكويتية .. وتتميز العلاقات الاقتصادية بين الكويت والصين بأنها الأطول من بين الدول العربية ..
لقد شهدت السنوات الأخيرة نموا في العلاقات الثنائية بين البلدين وخصوصا في مجال الطاقة وأسفر التعاون المشترك عن توقيع (الاتفاقية الإطارية للتعاون في مجال النفط والغاز) بين حكومتي الكويت والصين العام 2004. ومن الخطوات التي عززت هذا التعاون افتتاح مؤسسة البترول الكويتية مكتبا تمثيليا لها في (بكين) عام 2005 إضافة إلى قيام المؤسسات النفطية في كلا البلدين بتوقيع اتفاقية الإمدادات الطويلة الأجل للنفط الخام عام 2008. وتوقيع عقد حفر بئر بين شركة (سينوبيك) الصينية وشركة نفط الكويت عام 2009 وأن الشركة الصينية تقوم حاليا بتوريد وتشغيل 15 برج حفر في الكويت. كما تم توقيع عقد بقيمة 117،7 مليون دينار كويتي خاص بمشروع ميناء جزيرة بوبيان بين وزارة الأشغال العامة الكويتية وثلاث شركات صينية على رأسها «تشاينا هاربور» وذلك لبناء جسر بطول 35 كيلومترا باتساع ثلاث حارات يربط الميناء بالبر الرئيسي. وضمن خطة الحكومة الكويتية لتوسيع رقعة الاستثمار في صناعة البترول في الصين عقدت الكويت صفقة قيمتها خمسة مليارات دولار أميركي لبناء مصفاة لتكرير البترول ومصنع للبتروكيماويات. وكان قد تم عام 2005 إنشاء الشركة الكويتية الصينية للاستثمار وهي شركة مساهمة برأسمال بلغ نحو 80 مليون دينار كويتي تهدف إلى خلق فرص استثمار جديدة في الصين.
ضمن إطار التعاون أيضا تم التوقيع علىاتفاقية إنشاء مشروع مصفاة ومجمع بتروكيماويات في مدينة جان جيانغ التابعة لمقاطعة غواندونغ الواقعة جنوبي الصين. وذلك بالاستثمار المشترك بين شركة (سينوبيك) الصينية وشركة البترول الكويتية العالمية بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 9 مليارات دولار، وهذا المشروع يشمل مصفاة تكرير نفط خام كويتيا بطاقة 300 ألف برميل يوميا ومجمع اثيلين طاقته مليون طن سنويا وهو من أكبر المشاريع من نوعها في الصين.
ان عدد المشاريع التنموية التي ساهم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بتمويلها في الصين خلال السنوات الماضية بلغت 35 مشروعا بقيمة تمويلية تبلغ 887 مليون دولار اميركي. وان هذه المشاريع تتنوع في قطاعات اقتصادية مثل بناء الطرق والمطارات والموانئ وشبكات السكك الحديد وحماية البيئة والتعليم والمستشفيات، ومن ضمنها مشروع مستشفى نينغيشيا الشعبي.
ان ذلك الاهتمام يعود للرؤية الثاقبة والمستقبلية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري رائد في المنطقة.
تطلع الكويت الى جذب الاستثمارات الاجنبية من خلال خلق مناخ استثماري ملائم وفتح المجال امام المستثمر الاجنبي للاستثمار بدولة الكويت والاستفادة من قانون الاستثمار المباشر لرأس المال الأجنبي والمزايا التي يمنحها للمستثمرين. ان تلك القوانين تخدم خطة التنمية الحالية والتي رصد لتنفيذها ما يقارب 120 مليار دولار اميركي خلال السنوات الخمس القادمة والتي تتضمن العديد من مشاريع البنية التحتية والمدن الاسكانية وانشاء ميناء بحري ضخم وتوسعة لمطار الكويت الدولي وغيرها من المشاريع الكبرى الجاذبة للمستثمرين.
جيد وممتاز شكرا على هذه الاخبار السارة واتشرف بزيارة موقعكم
شكرا يا كويت يا أحلى بلد