اهلا و مرحبا بكم معنا اعزائنا زائري موقع kwt32.com سنتحدث اليوم في هذا المقال عن موضوع بعنوان خمس امور يجب ان تفعلها في دول العربية المضطربة
(المصرد موقع ثقافه اون لاين)مجلة أراجيك – أميرة أحمد – منذ أن حلت ثورات التحرير العربي (الربيع العربي) على بلادنا ، ورغم ايجابياته الكثيرة فى رفع سقف الحرية والمطالبات بحيـاة عادلة كــريمة .. الا أن الحيــاة اليومية وسط هـذا المخاض الصعب أصبحت اقرب الى المغامرة .. ولا نعلم بماذا ستنتهي ؟!
ذلك الربيع الذي غير صورة الربيع وحرّفها تحريفاً بيّناً ،حتى أنه أصبح من اللازم تغيير تعريف هذا المصطلح في قواميسنا العربية !
ونتيجة لهذا الواقع ؛ هناك سؤال دائم يتردد في أذهاننا كلما هممنا بالخروج من البيت..
هل سأعود إلى بيتي سالماً ؟!
بالطبع لا أحد يعلم أين منتهاه ! ومهما حصّن نفسه بأشياء بدت له قوية، فلن تغير من القدر شيئاً ..
ولكن ما سأذكره هنا مجرد أساليب خيالية لحماية نفسك في واقع خرافي !
إحمل أوراقك معك في كل مكان !
شيء ما يحيرني ولا أفهمه حتى الآن ، هو ذلك الإهتمام المبالغ من قبل حكوماتنا بالأوراق ، فبضعة أوراق تتحكم في مصيرك ، وبدونها أنت لا شيء !
لا تتساءل لماذا ! لأنه صدقاً لم يستدل أحد على الغاية السامية من هذا التقديس العجيب للورق !
فقط إحرص عند خروجك من المنزل أن تحمل كل الأوراق الممكنة التي تثبت إنتماءك (حتى لو كـان على الورق فقط) لهذا الوطن !
إملأ جيبوبك وحقائبك بالأوراق .. حتى إذا وقعت في حدث ما ،كان الخروج منه ممكناً بعواقب أقل ضرراً !
الهوية الأجنبية !
تلك العصاة السحرية التي تجعل أكبر مسؤول في وطنك ينحني لك هيبةً وإحتراماً !
لم يعد الأمر مجرد ترف، بل أصبح لزاماً عليك كمواطن عربي أن تمتلك هذه العصا ولا يهم من أي بلد ستأتي بها ، المهم أن تمتلكها في قبضة يدك !
فبها ستعامل في وطنك كإنسان له حقوقه وحرياته ، أما من دونها فأنت مجرد مواطن عليه الكثير والكثير من الواجبات !
شيء مخزي حقاً ، لكنه الواقع الذي يجب أن نتعامل معه !
حقيبة الإسعافات الأولية !
أضف إلى حقائبك المكتظة بالأوراق الكثير من الأدوية والكمامات والضمادات .. فأنت لا تعرف في أي لحظة ستنفجر قنبلة بجانبك؟
أو ربما تقذف بقنبلة مسيلة للدموع !
فكن على إستعداد دائماً ، ثقف نفسك طبياً لتتمكن من إنقاذ ما يمكن إنقاذه عند وقوعك في موقف كهذا !
اللا منتمي !
عند خروجك من المنزل ؛ إياك أن تحمل أي شيء يظهر إنتماءك لفصيل سياسي مثلاً ، أو مناصرتك لقضية ما ، أو مناهضتك لأخرى !
مهما بلغت من الإيمان بقضاياك هذه والإنتماء لها ،تجرّد من كل شيء ،إحرص على أن تبدو كأنك لا تأبه بشيء ولا تهتم حتى وإن قامت الدنيا وقعدت !
فالشخص الفارغ عقلياً اللا منتمي هو شخص غالباً لا يتعرض للمتاعب ، ومن الصعب أن يجد نفسـه فى مشـاكل مع الحكومات أو التيارات المختلفة ..على عكس ذلك الواعي المفكر ..
الخرس السياسي !
إياك أن تتناقش مع أحد في أي حدث كان ،حتى وإن بدا لك ذلك الشخص متفقاً معك في الرأي ، فربما كان إتفاقه هذا بداية لإختلاف جديد !
وبالطبع لا تجادل أحد إختلف معك في الرأي وإن أوصلك لأعلى مراحل الدهشة والذهول !
فهؤلاء الأشخاص ذوي الآراء الغربية والمستفزة للعقل والمنطق ، غالباً ما يفرضون أنفسهم على الآخرين ،فتجد نفسك إندفعت معهم في الحوار دون وعي !
احتفظ بهدوءك وغادر المكان فوراً حمايةً لقواك العقلية ،وما تبقى من عمرك ،فنحن نعيش في فيلم بوليسي بغيض ،حد أنك إذا خالفت أحدهم في رأيه ،ستجده بكل تلقائية يتحسس مسدسه ليفرغه في رأسك !