اهلا و سهلا بكم اعزائنا الزائرين عبر موقع kwt32.com سنعرض لكم اليوم في هذا المقال احياء ذكرى العيد الوطني الكويتي في فلسطين ..

498977979798

رام الله/PNN – نظمت جمعية الصداقة والتعاون الفلسطيني الكويتي بالتعاون مع هيئة المنظمات الأهلية والاتحاد الوطني للمؤسسات الفلسطينية حفلا تحت عنوان “المحبة والتاريخ يجمعنا “الثاني بمناسبة اليوم الوطني للكويت في قاعة الهلال الاحمر الفلسطيني في رام الله .

وفي كلمته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء توفيق الطيراوي، إن ما يجمع فلسطين بالدول العربية ليست علاقة صداقة، بل علاقة أخوة، والكويت داعم سياسي ومعنوي ومالي قوي وحقيقي لشعبنا، منذ انطلاق ثورته.

وأكد الطيراوي في كلمته خلال الاحتفال الذي أقامته جمعية الصداقة والتعاون الفلسطيني الكويتي، لمناسبة الذكرى الـ54 للعيد الوطني لدولة الكويت، اليوم الأربعاء، أن الوضع الفلسطيني يمر بمرحلة صعبة، مشيرا إلى أن الأوضاع في المنطقة أدت إلى إشغال العرب عن القضية الفلسطينية.

ودعا إلى وضع خطة استراتيجية ووطنية لمواجهة التحديات المقبلة، وأبرزها نتائج الانتخابات الاسرائيلية المرتقبة، التي لن تأتي بحكومة تريد حلا عادلا للقضية الفلسطينية، وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وتمكين حكومة الوفاق الوطني في غزة، من أجل إصلاح ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، وقطع الطريق أمام استمرار الاعتداءات على شعبنا.

بدوره، شدد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، على عمق العلاقات الفلسطينية الكويتية، ووقوف الكويت الدائم إلى جانب القضية الفلسطينية، في كافة المراحل والأزمات التي مرت وتمر بها.

وأضاف أن القيادة مستمرة في نضالها السياسي، لمحاسبة الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني، مشيرا إلى أن التحضيرات جارية لوضع ملفي الاستيطان وجرائم الاحتلال في غزة، أمام محكمة الجنايات الدولية.

من جهته، قال رئيس جمعية الصداقة والتعاون الفلسطيني الكويتي، باسم التميمي، إن فكرة الجمعية جاءت من خلال عمل مؤسساتي اتسم بالاستمرارية، ويهدف الى تعزيز الأخوة والمحبة والتعاون بين الشعبين الشقيقين، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي والاقتصادي والرياضي، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الفلسطينية والكويتية.

وفي كلمة الاتحاد الوطني لمؤسسات الأهلية الفلسطينية، أكد أنور خلف، أن للكويت دورا ومكانة كبيرة في رفع شأن العرب، وساندت الحرية والهوية والاستقلال العربي، واحتضنت الثورة الفلسطينية منذ نشأتها، وكانت الداعم والحضن الدافئ للفلسطينيين بعد خروجهم من نكبة 1948، ومنحتهم العمل والتعلم على أرضها،وتخلل الحفل فقرات شعرية .

One Comment

  1. جيد وممتاز شكرا على هذه الاخبار السارة واتشرف بزيارة موقعكم

    شكرا للكويت

اترك رد