اهلا ومرحبا بكم معنا عبر موقعكم المتألق kwt32.com سوف نتحدث اليوم في هذا المقال عن زيارة لأكثر المتاحف رعبا في العالم…
متاحف لن تكون زيارتك لها مجرد رحلة ممتعة تشاهد فيها الأعمال الفنية، حيث سيكون بمقدورك أن تعيش أجواء أفلام الرعب التي تشاهد فيها موتى يتكلمون، وجثثاً متناثرة الأشلاء، ودماء في كل مكان:
متحف مدام تيسو
من أشهر متاحف الشمع في العالم، مقره الرئيسي في “لندن”وله فروع في دول أخرى. سمي هذا المتحف نسبةً إلى مدام “تيسو” التي أسسته عــام 1761 في “ستراسبورغ”، وهو يحتوي على تماثيل للشخصيات العالمية مثل “ونستون تشرشل” و”هتلر” و”شكسبير”، وأهم ما يميزه هو غُرفة الرعب التي تصّور أشكال الجرائم أثناء الثورة الفرنسية.
متحف أطباء ماتر
أسّس هذا المتحف مجموعة أطباء في عام 1858 وبتبرع من الطبيب “توماس دينت ماتر”، ويضم تشكيلة متنوعة من التذكارات الطبية الغريبة لتشوهات بشرية تعتبر كارثة إنسانية، ويضم أكبر تشكيلة من التشوهات المحفوظة في الفورمالين، وكذلك بعض الهياكل العظمية الغريبة ومجموعة من أغرب الجماجم البشرية التي قد تراها، أهم ما يميز المتحف هو وجود أطول هيكل عظمي بشري وكذلك أمعاء بشرية طولها 5 أقدام، وكذلك ورم تم إزالته من فك الرئيس “غروفر كليفلاند”.
متحف التشريح
متحف “فراغونارد” الموجود في فرنسا والذي يحتوي على العديد من الأجنة البشرية والحيوانية، وهي مجموعة لطلاب الطب في القرن الثامن عشر وكان مالكه هو الأستاذ الطبيب “أونوريه فراغونارد” والذي أنشأه عام 1974 ليضع فيه مجموعة كبيرة مما وجده من الهياكل العظيمة طيلة 20 عاماً.
متحف الدمى المتكلمة
متحف لا يضم سوى دمى متكلمة من الباطن، أمر عادي بالنسبة للكبار ولكنه مخيف جداً للأطفال، فمظهر الدمية الميتة ونظرتها الخاوية تخيف الجميع وخاصة هؤلاء الذين يعانون من مرض “الخوف من أشباه الإنسان”، كما أن الدمى تستطيع التحدث بطريقة مخفية بواسطة محرك الدمية. المتحف موجود في ولاية ” كنتاكي” بالولايات المتحدة، ويحتوي على ما يقرب من 750 دمية في غرفة واحدة.
متحف “غلور” للطب النفسي
متحف فنون الطب النفسي الواقع في ولاية “ميسوري” بالولايات المتحدة، ويعد بمثابة معرض فنون لكل أنواع التعذيب والضرب في المصحات النفسية، وقد أخذ اسمه من “جورج غلور”، الذي قام في ستينيات القرن الماضي بوضع مرضاه في هذه المصحة وكان يعذبهم بطرق مختلفة من الكهرباء والجراحات في فصوص المخ.
مقابر مدينة “باليرمو”
متحف مدينة “باليرمو” الإيطالية والذي يطلق سكان المنطقة عليه اسم “متحف الموت” حيث يضم بداخله كل شيء ابتداءً من الملابس القديمة حتى الأجساد المحنطة للرهبان الذين عاشوا في هذه المنطقة في عام 1533 وكذلك أشخاص عاديين، بالإضافة إلى الجثث المصطفة على الحائط بملابسهم التي دفنوا بها سواء فساتين أو بدل بربطات العنق والتي ظلت في المقابر بحالتها بسبب الجو البارد الذي حفظها بحالتها، إلا أن هناك بعض الجثث المشوهة.