اهلا وسهلا بكم عبر موقع kwt32.comسنعرض لكم اليوم عادات وتقاليد بحرية عند أهل الكويت قديماً
كان بعض الأهالي في الماضي وخاصة كبار السن ممن لا يذهبون الى التجارة البحرية «السفر» أو الغوص على اللؤلؤ أو صيد الاسماك يقضون وقت فراغهم في ممارسة بعض الحرف اليدوية وخاصة صنع الحبال ويطلقون على هذه الحرفة «دمج الحبال»
كان بعض الأهالي في الماضي وخاصة كبار السن ممن لا يذهبون الى التجارة البحرية «السفر» أو الغوص على اللؤلؤ أو صيد الاسماك يقضون وقت فراغهم في ممارسة بعض الحرف اليدوية وخاصة صنع الحبال ويطلقون على هذه الحرفة «دمج الحبال»
حيث كانوا يجمعون عسيب النخيل التي يسمونها «العساوة» ويربطونها مع بعضها البعض بواسطة الحبال ثم يلفونها في كيس من «الخيش» ويضعون معها حجرا كبيرا ويتركونها في البحر لمدة يوم او يومين حتى تلين
ثم بعد ذلك يخرجونها ويبدأون بضرب كل واحدة على حدة بواسطة قطعة حديدية حتى تنفتل الى خيوط دقيقة
ويقومون بتجميع هذه الخيوط ولفها مع بعضها البعض بواسطة اليدين حتى تصير على شكل حبل وتسمى هذه العملية «الدماج»
ويقومون بتجميع هذه الخيوط ولفها مع بعضها البعض بواسطة اليدين حتى تصير على شكل حبل وتسمى هذه العملية «الدماج»
ويستمرون في عملهم هذا عدة ايام حتى يحصلوا على حبل طويل ثم يقومون بعد ذلك بمد هذا الحبل على طول الساحل ويثبتون طرفيه في الارض او بأي عارض خشبي ويتركونه لمدة يوم حتى يصبح مرناً.
كما كان البعض يصنع بهذه الطريقة «الحصران» جمع «حصير» أو القفيف «جمع قفة» أو بعض الاشياء التي يستعملونها في حياتهم اليومية
وكذلك يقوم البعض منهم بفتل خيوط شباك الصيد وتجميعها ولفها على بكرة كبيرة وتسمى هذه الخيوط في بدايتها «وشيعة» وبعد ذلك يبرمون هذه الخيوط بواسطة «المبرام» المغزل وهي خشبة مخروطية الشكل في نهايتها خطاف حديدي يلفونها بواسطة اليدين.
وكانت هذه العملية تتم غالبا في البيوت حيث يعلقون الحبل بالسقف ويبدأون ببرمه حتى يلتف حول بعضه ويصبح قويا وكانت النساء يساعدن في هذه الحرفة.
وبعد ان ينتهوا من تجميع الخيوط المطلوبة يبدأون في صناعة شباك الصيد منها.
وبعض الاهالي كانوا يمارسون مهنتي الحياكة وصناعة البشوت كما كان البعض من كبار السن يقوم بمهنة «تسحيت الكرب» اي تجهيز كرب النخيل وتسويته جيدا وذلك لتثبيته في شباك الصيد.
مقال دسم يستحق القراءة .
ليه يعني هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه