اهلا و مرحبا بكم معنا عبر موقع kwt32.com سنتحدث اليوم في هذا المقال عن موضوع بعنوان.. فكّـر حتى يؤلمك التفكير..
كتب أحد المفكرين البريطانيين كتاباً يُضرب به المثل في النجاح وأوصى الشباب في كتابه بالتفكير وقال: “فكِّر، ثم فكِّر، حتى يؤلمك التفكير”
وقد تسأل: في أي شيء أفكر؟
والجواب: أن تفكر في نفسك وفي محيطك وفي عملك وفي نقاط ضعفك وفي نقاط قوتك وفي إمكانية تطوير مواهبك وفي السبل الكفيلة لنجاحك وفي تطوير أعمالك وترميم إنجازاتك
والحقيقة إنه لا يكفي أن يكون هدفنا مقدساً لكي يتحقق بل لابدّ أن يكون طريقنا سالكاً إليه وهذا الأمر يتطلب تنظيم الأعمال والتفكير المستمر فيها وتطويرها
وليس التقدم الذي حققه اليابانيون يعود إلى شيء كما يعود إلى تفكيرهم المستمر ووضع البدائل المختلفة التي يهتمون بها وأختيار الأفضل في كل مشروع
لقد كتب مؤسس شركة “سوني” اليابانية والتي يُضرب بها المثال للنجاح كتب يقول:”كنت أفكر في صنع جهاز تسجيل ينطق فقط ولا يسجل أي لا يمكن تسجيل أي شيء فيه وإنما يمكن فقط الاستماع إلى الأشرطة المسجلة مسبقاً” فجمعت عدداً من المخططين وقلت لهم: “أريد جهاز تسجيل لا يسجل”
فضحكوا من كلامي وقالوا: “إن فلسفة جهاز التسجيل قائمة على التسجيل والحفظ وليس على القراءة وحدها”
ثم بعد شهر جاء الخبراء بأربعمائة مخطط مختلف فاخترت منها أربعة وقد تم تصنيعها وفي العام الأول لم يُجنِ أي جهاز منها أرباحاً لكنني ربحت في العام الثاني ثمانية ملايين دولار في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها