من اجمل القصص التي تثلج صدري هي قصص الفصاحة و الفطنة و الفراسة اللتي كان يتحلون بها العرب قديما ، فالعرب من اذكى الشعوب و لكن الشيطان جعلهم اجهل الشعوب بمكره و حيلته ، اليكم القصة كاملة :

يقال أن رجلا من فارس
يجيد اللغة العربية بطلاقة
حتى أن العرب عندما يكلمهم
يسألونه من أي قبائل العرب أنت ؟

فيضحك ،،،،
ويقول : أنا فارسي
وأجيد العربية أكثر من العرب !

فذات يوم وكعادته ….
وجد مجلس قوم من العرب…
فجلس عندهم وتكلم معهم : –

وسألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!

فضحك ….
و قال : أنا من فارس
وأجيد العربية خيراً منكم.

فقام أحد الجلوس وقال له : –

اذهب الى فلان بن فلان
رجل من الأعراب
وكلمه … فإن لم يعرف أنك من ( العجم )
فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت !

وكان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ..

فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي
و طرق الباب
فإذا بابنة الأعرابي وراء الباب ..

تقول : من بالباب ؟!

فرد الفارسي : أنا رجل من العرب
وأريد أباك.

فقالت :
أبي فاء الى الفيافي
فإذا فاء الفي أفا ..

(( و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء
فإذا حل الظلام أتى .. ))

فقال لها : إلى أين ذهب ؟! .

فردت عليه :
أبي فاء الى الفيافي
فإذا فاء الفي أفا

فأخذ الفارسي يراجع الطفلة
ويسأل و هي تجيب من وراء الباب

حتى سألتها أمها :
يآ ابنتي من بالباب

فردت : –
– [ أعجمي على الباب يا أمي ] .

(( فكيف لو قابل أبآهآ ! ))

IMG_0191.JPG

One Comment

  1. لله درها. اين نحن من ذلك الزمان؟

اترك رد