كيف تؤمن بنفسك حتى وان لم تكن تشعر بقيمتك الحقيقية ?

اهلا و مرحبا بكم زائرينا الاعزاء عبر موقعكم المميز kwt32.com سنتحدث اليوم عن موضوع بعنوان كيف تؤمن بنفسك حتى وان لم تكن تشعر بقيمتك الحقيقية ?

كيف تؤمن بنفسك حتى وان لم تكن تشعر بقيمتك الحقيقية

 

لماذا يواجه بعض رواد الاعمال لحظات ضعف وقلق بعدم احقيتهم في هذا النجاح الذي وصلوا اليه…؟ هل اصبحت عادة لكل الذين حققوا نجاحا باهرا في فترة زمنية صغيرة ان يصابوا بهذا النوع من الضغط…؟

علماء السكولوجي أكدوا أن هذه الحالة تسمى “متلازمة فرويد” ويصاب بها اغلب رواد الاعمال الذين نجحوا بسرعة فائقة في وقت قصير، وهذا ينمي لديهم احساسا بعدم جدارتهم لهذا النجاح ، او انهم لا يستحقون هذه المناصب التي وصلوا اليها، وان هناك من يراهم غير مؤهلين لها. ولكن تبعا لعلماء السيكولوجي ان هذا الاحساس يمكن ان يتعرض له اي شخص ويمكن التغلب عليه بأساليب بسيطة من شأنها ان تعزز لدى الانسان قيمته واحساسه بذاته وانه يستحق عن جدارة هذا النجاح نظرا لمجهوده المبذول.

واليكم 4 وسائل تساعدكم في كيفية التغلب على هذا الشعور ومحاولة الاستمتاع بما حققتوه من نجاح.

1- ترجم خوفك لشيء مثير :

الخوف والاثارة لهما نفس رد الفعل الفيزيائي، فجسم الانسان لا يدرك الفرق بينهما. ولكن العقل هو الذي يترجم الموقف ليختار ردة الفعل المناسبة له اما الخوف او الشعور بالإثارة. لذا يمكنك هنا ان تتحكم في عقلك وتحول دون الشعور بالخوف. وهيأ لنفسك الموقف وكأنه فرصة ذهبية لن تأتيك مرة أخرى وعبر بكلمات محفزة مثل : “اني اشعر بإثارة بالغة لخوض هذا التحدي – سوف اتعلم الكثير من هذا “. اذا ما استبدلت تلك الاكار السلبية بأخرى ايجابية فإنك تساعد على تنبيه العقل للشعور بلاثارة بدلا من افراز كميات من الادرينالين تسيطر عليك وتجعلك تخاف.

2- ضع توقعات معقولة :

من يعاني من متلازمة فرويد ، يبحون دائما عن الكمال ويبحثون عن المستحيل. ومن اجل ان تسترد القة مرة اخرى في نفسك ، عليك ان تدرك حقيقة ما تريد تحقيقه ، وأين يمكنك ذلك ، على القدر المستطاع والممكن. ويمكنك الاستعانة بأشخاص مقربين لك تثق في حكمهم عليك ، وتسألهم عما يتوقعون منك ان تقدمه في امر ما ….. عليك ان تعيد صياغة ما تستطيع ان تقدمه وما يؤهلك له بالفعل.

3- ركز وتعلم من فشلك :

من يعانون من متلازمة فرويد ، يشعرون دائما بأنهم على صراع دائم مع الفشل. ولديهم هذا الهاجس بأنهم لو بالفعل يستحقون ما هم فيه الآن ما كانوا شلوا او ارتكبوا اي خطأ …!

حتى اشهر رواد الاعمال ارتكب في يوم ما أخطاء وتعلم منها كيف لا يكررها

كن ايجابيا وانظر لهذا الفشل من وجهة اخرى ، وهي انك بالتجربة تعلمت كيف تتجنب الووع في هذا الخطأ مرة اخرى اذا ما صادفته في طريقك. فملا :

لو كنت تلعب الشطرنج ووقعت في خطأ ما يمكنك كتابته حتى تتعلم الا تكرره مرة اخرى اذا ما اعيدت اللعبة ، وحاول من جديد. ولاحظ في كل مرة تحاول ما اكتسبته من مهارات وكيف تتطور شخصيتك.

4- تعلم فن الخداع :

تمر علينا بعض اللحظات التي تجعلنا نخدع انفسنا لنصدق فكرة ما ، والبعض ينظر اليها وكأنها احتيال وخداع لأنهم لا يستحقون ما وصلوا اليه وحققوه من نجاح.

لكن عليك تعلم كيفية التظاهر بالثقة فهي مهارة مطلوبة في اي مجال عمل. فهي تساعدك لتكون قادرا على المضي قدما والتصرف وكأنك تدرك بالفعل ما تقوم به حتى وان كنت لا تعرفه من الاساس. التجربة هي خير دليل لك لذا عليك ان تحاول وتحاول وتحاول قدر المستطاع لتبني شخصيتك وتعزز من مهاراتك ، فالتظاهر في احيان كثيرة يحميك من الوقوع ضحية للشعور بالضغط أو الاحباط كونك تجهل تلك المعلومة او هذا الامر  ….. الخ

اترك رد