ان الله رحيم وسعت وحمة كل شيء ، ان العين تدمع عندما ترى نعم الله و كرمه و ما عبادتنا إلا لشكر الله على نعمه التي لا تُعد ولا تحصى ، الحمد لله على نعمة الاسلام ، الحمد لله على نعمة العافية و الصحة و تمام الخلق ، الحمد لله على نعمة السكن و المأكل و المشرب و الحمد لله الذي اغنانا عم الشحادة و التسول ، الحمد لله حمداً كثيرا لا حصر له الحمد لله بعدد خلقه و رضا نفسه و زنة رشه و مداد كلماته ، و قد قرأت كلمات عن سبب مهم يدفعنا للبحث عن الصحبة الصالحة و اليكم المقال :

IMG_6381.JPG

إن أهـل الجـنة إذا دخـلوا الجـنة ، ولـم يجدو أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا ، فإنهم يسألون عنهم رب العزة ويقولون ” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم“ .فيقول الله جل و علا : اذهبوا للنار وأخرجوا مـن كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .وقال الحسن البصري – رحمه الله -: [استكثروا من الأصدقاء المؤمنين ، فإن لهم شفاعة يوم القيامة ] .

قال ابن الجوزي رحمه الله : إن لم تجدوني في الجنة بينكم ، فاسألوا عني فقولوا : ياربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك . ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة .
وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنه، فاسألوا عني ، لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة .-

الصديق الوفي : هو من يمشي بك إلى الجنة، و ليس إلي العلاقات المعقدة أو الإنفتاح، و الحديث في الأمور التي تدل علي أنكَ صاحب أخلاق دنيئة مخلوطة بقلة الحياء و التربية.

لا أدعي الوفاء أو التدين لكن كنتُ أود قولها لأحد الغالينَ علي قلبي، لعل أحدنا ينفع الأخر في مثل ذاك اليوم، لكن علي ما يبدو أن أحدنا وصل إلي درجة لا يمكن له أن يفهم كلام الأخر، و الأخر قد وصل إلي درجة القناعة في الخطأ الذي يسير فيه بسبب بعض الإنفتاح و الإهمال الإجتماعي الذي يحيط به.

اللهم نسألك الهداية و نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

اترك رد