النجاح و الفشل وجهان لعملة واحدة وهي الانسان فلا أحد سيكون ناجح بكل امور حياته ولا يوجد احد سيفشل بكب امور حياته لذا سنعرض في هذا المقال عبر موقع kwt32.com موضوعا بعنوان ما هو النجاح ؟ وهل الموت هو الحل الأمثل اذا فشلنا في تحقيق احلامنا ؟

ما هو النجاح ؟ وهل الموت هو الحل الأمثل اذا فشلنا في تحقيق احلامنا ؟

 

الموت …. يعتبر لدى كثير منا هو الحل الوهمي للهروب من الفشل وعدم القدرة على استكمال الرحلة وتخطي العقبات التي تواجهنا لتحقيق احلامنا. فنسمع كثيرا تلك المقولة : “يا الله اريد حقا ان اموت” …..! والتي اعتبرها اعلان صريح للفشل في تخطي عقبة او ازمة حالية.

لذا اذا قررت امرا ما اذن عليك ان تتمسك به بكل طاقاتك والا تتخلى عنه مهما كانت الصعاب التي تواجهك ، ببساطة لأنك اذا تخليت عن هذا القرار فأنت تتخلى عن حلمك بأكمله.

مثلا اصحاب المؤسسات التجارية الصغيرة ، ربما تواجههم بعض المشكلات في بداية الطريق ، ربما تكون صعبة بعض الشيء وربما تكون مجرد التفكير في حل لها درب من دروب المستحيل ، لكن وحده من يملك القوة على التمسك بحلمه واصراره على تحقيقه والوصل الى الهدف الاساسي من هذه الرحلة ؛ هو من يستطيع ان يبحث عن حل لهذه الازمة ويتخطاها.

العقل البشري هو اكبر عدو للانسان ، فأنت على صراع مع هذا العقل في كل لحظة من اليوم ، العقل يريد فقط في ان تظل حيا في هذا الدنيا ، قلب ينبض ودم يجري في العروق وتنفس وهذه هي الحياة التي يديرها لك عقلك ، لكن اذا ما فكرت في شيئا اقوى من قدراتك وقف امامك وتصدى لك وحارب بإستماتة ليثنيك عن خوض اي تجربة غريبة او مجهدة.

لذا اذا اردت النجاح عليك بأن تتخطى اولا عقبة عقلك وقدراتك العادية وتذكر ان لك قدرات اقوى وقوة اكبر مما انت عليه الآن تستطيع من خلالها ان تصل لحلمك وتحقق اهدافك في الحياة.

انظر الى من نجحوا بالفعل في تحقيق احلامهم ، هل هم من كوكب آخر …؟

هل يملكون قدرات خارقة غير التي تملكها …؟

هل يمتلكون ذكاءا حادا غير بقية بني البشر …؟

بالطبع لا … لكن السر في انهم تخطوا حاجز المعتاد ، العادي ، الطبيعي ، ذل الحد الذي يضعه العقل في تحقيق الممكن ، سافروا بخيالهم الى ابعد من الممكن واستطاعوا ان يحققوا ما نظنه بالمستحيل.

لذا حارب ما بك من مخاوف ، استمر في محاولاتك لتحقق ما تريد من احلام ، انظر بعيدا عن كل من حولك واختر لك طريقا جديدا لتصل الى اهدافك.

لن يساعدك احد اعلم هذا جيدا … لا المجتمع ولا الاصدقاء ولا الاقارب ولا حتى العائلة ، كلهم سينظرون الى ما تعودوا عليه منك ، لن يستطيعوا فهم ما انت بقادر عليه ، ما تملكه من قوى داخلية قادرة على تحقيق احلامك … انت وحدك تستطيع ان تقرر ما عليك من مهام ، انت وحدك من يجب عليه اختيار الخطوة التالية لتنفذ المهمة الخاصة لتنتقل الى ما بعدها .

ضع جدولا زمنيا بمهامك المطلوبة في الخطوة الحالية ، وكلما انتهيت من واحدة اذهب واشطبها من الجدول لترى كم النجاح والتقدم الذي حققته حتى هذه اللحظة.

اترك رد