معنى كلمة الكويت
الكويت تصغير كوت ، والكوت كلمة مشهورة متعارفة في العراق ونجد وما جاورهما من البلاد العربية وبعض بلاد العجم ، وقد شاع استعمالها على الألسنة حتى صرفوها تصريف الكلمات العربية الأصلية .
فصغروها وجمعوها فقالوا كويت وأكوات وبالمصغر سميت البلدة التي على ضفاف ( الخليج العربي )
وهي تطلق عندهم على البيت المربع المبني كالحصن والقلعة وغيرها مما يبنى لحاجة وتبنى حوله بيوت صغيرة حقيرة بالنسبة إليه ،
ويكون هذا البيت فرضة للسفن والبواخر ترسو عنده لتتزود منه بما ينقصها من الفحم والزاد وما أشبه ذلك من حاجات السفر ولا تطلق إلا على ما يبنى قريبا من الماء سواء كان من البحر أو النهر او البحيرة أو المستنقع ، وقد يطلق الكوت على النهر الصغير ويسمى به بعض القرى توسعا .
وعن أصل التسمية فقد جاء ..
كانت مدينة الكويت تعرف منذ أوائل القرن السابع عشر بالقرين ثم طغى اسم الكويت، وتسمية “القرين” و”الكويت” هي تصغير من “قرن” و”كوت”.
والقرن يعني التل أو الأرض العالية.
وأما الكوت فهي القلعة أو الحصن ومعناه البيت المبني على هيئة قلعة أو حصن بجانب الماء وقد شاعت هذه تسمية في العراق ونجد وما جاورها من البلدان العربية .
لا يعرف على وجه التحديد تأثيل وتأصيل كلمة “كوت” إلا أن هناك من يرى أنها من أصل بابلي حيث كان للبابليين مدينة تدعى كوت وقد ورد ذكر هذه المدينة في الإنجيل بالعهد القديم سفر الملوك الثاني الإصحاح 17 أية 24 ما نصه “واتى ملك اشور من بابل وكوت وعوا وحماه.
وهناك من يرجع أصل الكلمة إلى اللغة الهندية حيث توجد مدينة “كال كوت” بالهند والتي تعني “قلعة كال.
فيما يرجعها البعض إلى اللغة العربية حيث يحتمل أنها محرفة من كلمة قوت العربية بحيث يكون الكوت هو مخزن الاقوات بقلب حرف القاف إلى كاف. .
ويرى أخرون أن أصل الكلمة يرجع للغة الفارسية.
والبعض الأخر يرى أصل الكلمة يرجع للغة البرتغالية.
وأيضاً في تسميتها بالكويت .. وعمن أسسها ..
قيل سميت بذلك الإسم نسبة إلى حصن صغير كان موجودا فيها ، قيل بناه محمد بن عريعر زعيم بني خالد وقد أقام فيه أحد عبيده واتخذه مستودعا للزاد والذخيرة وما يحتاج إليه ، فإذا أراد الغزو شمالا أو المرعى قريبا من ذلك الحصن تزود بما يريد وإنه وهبه لآل الصباح ومن كان معهم عندما نزلوا تلك الأرض ، وقيل أسسه آل الصباح أنفسهم بعد هبة ابن عريعر لهم ما حوله من الأرض ، ويقال ان موضعه كان في النفوذ الصغير الذي أسس في أعلاه.(المستشفى الأمريكاني الآن)
كانت الكويت قبل نزول آل الصباح فيها أرضا فقيرة لا يسكنها إلا لفيف من العشائر التابعة لإبن عريعر ، وأول من شاد فيها البيوت الحجرية هم آل الصباح الذين اتخذوها لهم مقرا ، فالكويت حينئذ لم يحكمها أجنبي عن القوم الذين أسسوها ولم ينفرد بالأمر والنهي فيها أحد سواهم على تكائر الأعداء الذين أحاطوا بها إحاطة السوار بالمعصم .
جيد وممتاز شكرا على هذه الاخبار السارة واتشرف بزيارة موقعكم
شكرا للكويت
شكرا لكم على جهودكم
وفقكم الله…
وشكرا لصاحب المقال.