سنة 1890م وفي عهد السلطان العثماني ” عبد الحميد الثاني ” قام المؤلف الفرنسي ” ماركي دي بوريز ” بتأليف مسرحية فيها شيء من الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ، لتعرض على مسرح الكوميدي فرانسيز وكامل مسارح فرنسا.
فبعث السلطان العثماني برسالة شديدة اللهجة الى الحكومة الفرنسية لمنع عرض هذه المسرحية ، وكما كان الحال استجابت فرنسا لطلب السلطان ، وارسلت رسالة الى السلطان عن طريق السفير ” الكونت مون بول ” جاء فيها “نحن على ثقة بأن هذا القرار الذي اتخذناه تلبية لرغبات حضرة السلطان سيعزز العلاقلت القلبية بيننا … ” .
ولما لم يستطع المؤلف عرض المسرحية في فرنسا ، حاول عرضها في بريطانيا ، فتدخل السلطان مرة اخرى ومنع من عرضها هناك ايضا .
وهكذا لم يستطع ” ماركي دي بوريز” من تحقيق مبتغاه ، حتى غير العنوان وتخلى عما يسيء فيها للنبي صلى الله عليه وسلم .
هذا هو الفرق بيننا وبين القدماء من الحكام المسلمين . فهم كانوا اقوياء في قراراتهم السياسية ، اما اليوم فالله المستعان ، نرى وزيرا عربيا مسلما يعزي من يشتمه ويشتم نبيه ويشوه دينه .
je suis alaeddine
أمة رفعه الله ، كيف كانوا واين اصبحنا.
مقال رائع .