5 اكلات رائعة للمحافظة على الذاكرة

“الواحد منا يعيش على أمل أن يكون ذاكرة”. هذا مثل لطيف للشاعر الأرجنتيني “أنطونيو بورتشيا”. كثير منا حينما يتقدم بالعمر يجد أن ثمة أشياء قد بدأ ينساها وأنا منهم, وأن ذاكرته تخونه كثيراً كلما أراد استدعاءها. وبدأ البعض يدون ملاحظاته على الورق أو على جهاز الكومبيوتر من أجل أن يستعيدها إذا أرادها.

في الآونة الأخيرة, وجدت أنني بحاجة لكتابة المزيد من الملاحظات, وإعداد المزيد من الجداول على الكومبيوتر والهاتف. هذا يحدث للجميع, أليس كذلك؟ لكن ماذا لو كان هناك شيء نستطيع من خلاله أن نحافظ على ذاكرتنا؟

ليس كما ذهب إليه بالك, من أن الحل هذا يأتي في تناول ثمة أقراص. فمن أجل أن يعمل عقلك بشكل جيد ويستطيع أن يستعيد ذاكرته, يجب أن يكون محشواً بالغذاء الصحيح. في المجلة الأمريكية لدراسات الشيخوخة عام 1997, كان ثمة بحث وجد أن هؤلاء الأشخاص الذين كانت لديهم مستويات أعلى من فيتامين ج والبيتا كاروتين في الدم, هم الأفضل في اختبارات الذاكرة والمصطلحات واستدعاء الذاكرة والاعترافات. وكلا الفيتامينين يعمل كمضاد للأكسدة, حيث يمكن أن يعمل على الوقاية من تلف خلايا المخ (مع باقي أجزاء الحسم).

أوميجا-3 تعد من أهم المركبات التي تعمل على تحسين الذاكرة لدى المسنين الذين يعانون من ضعف طفيف بالإدارك. وفقاً لدراسة نشرت عام 2010 في مجلة جمعية الزهايمر, وجدت أن أحماض أوميجا-3 يمكن أن تتناول كمكمل غذائي, إلا أنهم وجدوها كذلك موجودة في أغذية معينة.

وبالرغم من أن هناك مركبات غذائية أثبتت أن لها قدرة على التأثير على وظائف الذاكرة, إلا أنه من المهم جداً أن نعرف أن هذه المركبات لا تعمل بمعزل عن غيرها. وهذا السبب الذي يجعل أنه من الأفضل دائماً الحصول عليها من خلال الغذاء بقدر المستطاع.

وهذه بعض النصائح من أجل الحصول على ذاكرة أقوى من خلال تناول المغذيات في صورتها الطبيعية: