المكان لن يمنحك المكانة..
أنت من تمنح المكانة للمكان الذي تكون فيه.
(ب)
الجنون ـ في بعض صوره ـ هو:
أفكار تحرّرت من معتقل العقل، ولم يستوعبها الفهم السائد!
(ج)
قبل أن تُلتقط الصورة بلحظات نهرها شقيقها لتبتعد..
أجمل ما في الصورة أنها (كادت) أن تكون فيها!
(د)
هناك دول تقوم بمعالجة ما يجب علاجه في جسدها المريض..
وهناك دول تقوم بعملية تجميل لوجهها المترهل.
(هـ)
تخيّل..
إحدى وسائل « الأمن »: الخوف!
(و)
خذ أي كائن تافه، وسلّط عليه الأضواء، وقم بتلمعيه بشكل جيّد، وصدّره لنا بشكل منظم.
بعد فترة، ستراه الأغلبية بشكل مختلف، وسيؤثر بها: هذا ما يفعله التلفزيون بنا!
(ز)
حكومات نائمة.. رحم الله من أيقظها!
(ح)
لها لمسة سحرية ، تحاول النسمات الباردة في ليالي الصيف أن تقلدها .. ولا تستطيع !
تصافح وتفحص وتصفح وتفصح بلغة لا تجيدها سوى أناملها .
كأن يدها : عصفور ..
ولمستها : أجنحة ..
وإحساسي : طيران !
من يدها .. اللمسة : همسة ..
لا فرق بين أصابعها وأصابع البيانو : كلاهما تنساب منهما موسيقى .
(ط)
الجهلة ـ في كل زمان ومكان ـ يدافعون عن قيودهم..
اعتادوا على رؤيتها كأنها أساور!
لا تُفكر بنزعها من أياديهم.. علّمهم، ودعهم يرونها كما تراها.
(ي)
لا يمكنك صنع الباب الأتوماتيكي الحديث عبر أدوات النجار التقليدي..
كل جديد يحتاج إلى أدوات جديدة وعقل يجيد التعامل معها.
(ك)
قال بصوت يرتجف:
رديني إليك..
أو رديني إليّ.
لا تتركيني واقفًا في المنتصف!
(ل)
هناك شجرة للزينة فقط.. لا تنتظر منها أي شيء آخر.
وهناك شجرة لا تمنحك سوى الظل فقط.
وهناك شجرة تمنحك الظل، والمنظر الخلاّب، والثمار اليانعة.
والبشر.. مثل الشجر!
(م)
عند تاجر العقار: كل أرض هي صالحة للبيع.
مشكلة عندما تعيش في زمن عربي لا تعرف فيه الفرق بين تُجار العقار والساسة!
(ن)
الكذبة التي سيمضي العمر
دون أن تكتشفها: هي الكذبة
التي كذبتها أنت.. عليك!