اهلا و مرحبا بكم زائرينا الاعزاء عبر موقعكم المميز kwt32.com سنتحدث اليوم عن موضوع بعنوان إكتشاف سر الصخور المتحركة في وادي الموت لأول مرة..
إكتشاف سر الصخور المتحركة في وادي الموت لأول مرة
طريق بلايا Playa هو موطن لأحد الظواهر الغريبة في وادي الموت في أمريكا. حيث تتحرك مجموعة من الصخور التي تزن ما يساوي 320 كيلو جرام بحيرة بلايا الجافة دون سبب واضح لكي يجعل هذه الصخور تتحرك مئات الكيلومترات تاركة خلفها آثار الحركة على الرمال الجافة
ما هي هذه القوة الخارقة التي تحرك كل هذه الأوزان؟ بحيث العماء إجابة هذا السؤال منذ 1940 ولكن دون إجابة شافية حتى الآن عندما تم نشر بحث في مجلة PLOS ONE في 27 أغسطس حيث كان قائد البحث هو ريتشارد نوريز والذي يعمل في معهد سكريبس لعلوم المحيطات، جامعة كاليفورنيا في سان دييغو
المشكلة الرئيسية في هذه الظاهرة أن العلماء لا يستطيعون ملاحظة الحركة شخصيًا أو بأعينهم فهي تحتاج إلى عقود لكي تبدو الحركة الكاملة للصخور لذلك قرروا بداية مشروع عام 2011 ليضعوا في المنطقة مجموعة من كاميرات المراقبة ومحطات مراقبة الطقس عالية الدقة لقياس الظواهر في هذه المنطقة حول ما يقرب من15 صخرة حتى نشر رالف لوريزن العالم في جامعة جونز هوبكنز أن هذه التجربة الأكثر مللًا في العالم حيث ينظرون إلى المقاييس والشاشات مطولًا دون حدوث أي شئ يذكر
ولكن في ديسمبر 2013 تحرك نوريز ومساعدة وابن عمه جيم نوريز صوب وادي الموت وعندما وصل الفريق وجدوا أن البحيرة بلايا مغطاه بالمياه بعمق 7 سنتيمتر بعدها مباشرة بدأت الصخور بالتحرك “يجب أن نأخذ في الإعتبار أن هذه التجربة رؤيت بالعين لأول مرة”
من الملاحظة والتجربة في المنطقة وجد أن حركة الصخور الغامضة تعتمد على مجموعة من الأحداث:
1. بحيرة بلايا تمتلئ بالمياه والتي تكون على عمق مناسب لتكون الجليد خلال ليالي الشتاء القارصة البرودة – درجة الحرارة في الشتاء في هذه المنطقة تصل إلى ما تحت الصفر ليلًا وإلى ما أعلى من 50 درجة نهارًا- ولكنها ضحلة أيضًا بما يكفي إظهار الصخور
2. في الليل تتجمد المياه في البحيرة مكونة طبقة رقيقة من الجليد بحيث تكون رفيعة جدًا لكي ترفع عليها الصخور وسميكة لكي تتحمل حركتها
3. ثم تبدأ الأيام المشمسة والتي تؤدي إلى ذوبان الجليد ففي البلايا وتعمل الرياح على تحريك الصخور فوق الجليد بسهولة مما تترك أثرها على الأرض
أثناء هذه الملاحظات هبت رياح إعصار قوية مما أدت إلى تحرك الصخور فوق الجليد أدت إلى تحرك الصخور بسرعة من 2 إلى 6 أمتار في الثانية فوق جليد تبلغ سماكته ما بين 3 إلى 5 مليمتر مما جعل الحركة واضحة بالنسبة للفريق
بعد هذه الزيارة التي حققت الإنجاز طلب الفريق من مجموعة من المتطوعين الذهاب إلى المنطقة ورصد الظواهر بأجهزة أكثر تطورًا لتوضيح ظواهر أخرى بشكل قاطع