إن من أعظم نعم الله على عباده المؤمنين نعمة الإيمان و الإسلام و لا شك أن نعمة العافية هي من نعم الله العظيمة و آلاؤه الجسيمة علينا نحن البشر لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها ) .
ولا شك أن من أعظم المطالب و أرفع المراتب التي ينبغي للمؤمن و المؤمنة أن يحرص عليها دائماً هو سؤال الله عز و جل العافية , قال صلى الله عليه و سلم : ( سلوا الله العافية سلوا الله العفو والعافية فإن أحداً لم يعطى بعد اليقين خير من العافية )