الأفوكاتة شجرة وثمرتها الأفوكادو، وهى نبات من فصيلة الغاريات، موطنها الأصلى أمريكا الاستوائية، وهو ذو أوراق وزهرات صغيرة ضارب لونها إلى الخضرة وثمرات لحمية خضراء أو أرجوانية.
تأتي كلمة الزِبدِيّة من معجم الوسيط التابع لمجمع اللغة العربية بمعنى نوع من الفاكهة موطنة أمريكا الاستوائية[4][5], وَ وردت كلمتَيّ الأفوكاتة و الأفوكادو في معجم المورد الحديث[6],
سنتحدث عبر موقع kwt32.com عن ثمرة أفوكادو يومياً تقلل الكوليسترول الضار بالجسم..
أظهرت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي صحي للقلب يشمل ثمار الأفوكادو قد يخفض ما يسمى الكوليسترول الضار لدى الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
ولا تعني النتائج أنه يجب على الناس ببساطة إضافة الأفوكادو إلى وجباتهم الغذائية اليومية، لكن كبير الباحثين في الدراسة قال إن النتائج تظهر أن الأفوكادو عند دمجه في النظم الغذائية الصحية يخفض مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
وقالت بيني كريس ايثرتون، التي ترأس لجنة التغذية في رابطة القلب الأميركية وخبيرة التغذية في جامعة ولاية بنسلفانيا: “لا ينبغي أن يضيفوا ثمرة أفوكادو إلى نظامهم الغذائي فحسب، لكن سيكون من الجيد إدراج ثمرة أفوكادو في نظام غذائي صحي”.
وكتبت كريس ايثرتون وزملاؤها في دورية رابطة القلب الأميركية، إنه يجب أن يحرص الناس على تناول طعام صحي للقلب لخفض مخاطر الإصابة بأمراضه.
وينبغي أن يكون ما بين 5 و6 في المئة من السعرات الحرارية فحسب مصدرها من الأحماض الدهنية المشبعة والتي توجد في أطعمة مثل الزبد واللحوم البيضاء والجبن. وعوضاً عن الدهون المشبعة يجب على الناس أن يجدوا بديلاً في الأحماض الدهنية غير المشبعة وغير المشبعة الأحادية.
وأشار الباحثون إلى أن تجربة سابقة توصلت إلى أن ما يسمى حمية البحر المتوسط التي تحتوي على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة من زيت الزيتون البكر أو المكسرات تقلل خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية الكبرى مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية بنحو 30% على مدى خمس سنوات بين كبار السن الذين تتزايد احتمالات اصابتهم بتلك المشاكل.
والأفوكادو مصدر آخر للأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية ولكنه يحتوي أيضاً على العديد من المكونات المفيدة الأخرى مثل الفيتامينات والمعادن والألياف، حسب ما يشير الباحثون.
وفي الدراسة الجديدة اختار الباحثون 45 شخصا يعانون من زيادة الوزن والسمنة تتراوح أعمارهم بين 21 و70 عاماً لتناول واحدة من ثلاث وجبات تهدف إلى الحد من الكوليسترول الذي يمكن أن يتجمع في الأوعية الدموية مثل الرواسب.
وتناول المشاركون وجبة غذائية أميركية معتادة لمدة أسبوعين قبل البدء في الوجبات الغذائية المخفضة للكوليسترول، بعد ذلك اتبعوا إما نظاماً غذائياً منخفض الدهون دون الأفوكادو، أو نظاماً غذائياً بنسبة دهون متوسطة بدون الأفوكادو، أو نظاماً غذائياً بنسبة دهون معتدلة مع ثمرة أفوكادو يومياً.
وبعد أسبوعين من اتباع النظام الغذائي الأميركي كان متوسط نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة، وهو النوع الذي يتجمع في الشرايين حوالي 128 ملليغراما لكل ديسيلتر. ويعتبر مستوى الكوليسترول منخفض الكثافة أقل من 100 ملليغرام لكل ديسيلتر هو المثالي، وفقاً لمعايير المعاهد الوطنية الأميركية للصحة.
وبعد خمسة أسابيع من الوجبات الغذائية المخصصة انخفض متوسط مستويات الدهون الضارة منخفضة الكثافة بنسبة 7.4 ملليغرام لكل ديسيلتر لدى المجموعة التي تتناول وجبة تحتوي على دهون منخفضة بدون أفوكادو وبنسبة 8.3 ملليغرام لكل ديسيلتر في المجموعة التي تتناول وجبات تحتوي على دهون معتدلة بدون الأفوكادو.
أما المجموعة التي تناولت وجبات غذائية متوسطة الدهون ولكنها تحتوي على الأفوكادو فقد شهدت أكبر نسبة تغير فيما يتعلق بالكوليسترول الضار، وانخفضت النسبة 13.5 ملليغرام لكل ديسيلتر.
وقالت كريس ايثرتون إن الانخفاض بنسبة 13.5 ملليغرام لكل ديسيلتر في الكوليسترول الضار ربما يكون كافياً لتجنيب الناس تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول.
بارك الله فيك