ربما أصبحت السعادة في عصرنا الحالي والحديث شيء صعب المنال لا يمكن الوصول اليه بسهولة وراحة البال أجمل شيء .
لا يحتاج الإنسان إلى التذكير بأن السعادة والراحة والهناء القلبي لا يمكن ان يكون في طريق المعصية والمنكر واتباع الاهواء النفسية .. بل هذه الامور تحقق غالبا متعا حسية آنية وبقدرها يكون الألم الداخلي وبحجمها يكون شقاء النفس فينقلب المأمول ( السعادة ) الى الضد ( الشقاء) بل ان السعادة في حقيقة الأمر منوطة بتحقيق الايمان فيالقلب وتمثله في الحياة مع الاستمتاع بما أباحه الله في هذه الحياة ( ولا تنس نصيبك من الدنيا ) فإن ان اليوم الذي تشعر فيه بالألم والتعاسة! هو يوم لا يستحق منك ان تسبه او تغضب منه.. بل الملامة ملقاة على عاتقك انت.. تأمل هذا اليوم جيدا!! ستجد انك بالفعل لم تقم فيه بعمل واحد مفيد في نظرك.. لم تعمل فيه أمرا واحدا تعلمانه سبيل الى سعادتك..
واليوم الذي تشعر فيه بأنك تحلق بعيدا بعيدا وانت في قمة الغبطة والانشراح.. ذلك لانك أصبت الهدف جيدا.. فعرفت مصدر سعادتك وفرحك ثم وضعته موضع التنفيذ..
ولهذا تجدون أهل الكسل والخمول والفراغ هم أشقى الناس.. رغم راحتهم البدنية.. لماذا؟ الاجابة واضحة( لان السعادة كما قررنا مقترنة بالعمل والفعل ) لا على الخيال والأمل.. ضع ما تحب موضع الفعل واقترب مما يؤنسك تجد السعادة
تعريف السعادة
يعرف مفهوم السعادة على أنه :
• السعادة تطمئن القلب وتشرح الصدر و تريح البال .
• السعادة هي الرضا بكل شيء وتنبع عن إيمان من القلب.
• السعادة هي إحساس بالمتعة و الإنبساط
• السعادة نوعان : سعادة أخروية ، وسعادة دنيوية
• السعادة الدنيوية :سعادة نفسية ،سعادة بدنية، سعادة خارجية .
• السعادة هي الإعتماد على الله في تحقيق الخير .
. هو شعور ناتج عن عمل يحبه الانسان ، أو يكون ناتج عن شيء قام به الناس للشخص مثل المفاجئات . . و السعادة تنتج أيضا ً عند تناولالشوكولاته ، فالشوكولاته مهمة لإفراز هرمون الأندروفين ( هرمون السعادة ) .
هل السعادة لغز؟
السعادة ليست لغزا يحتاج الى اعمال الفكر والخيال والتصور لمعرفة حله! ولكنها امتثال.. وعمل.. وهمة .. وبذل الجهد في سبيل تحصيل ما نحب.. وان كان كل مطلوب فلابد له من جهد فكيف بمطلوب هو شغل الناس الشاغل هذه الأيام حتى صارت السعادة شبحا نسمع به ولا نراه او لا نعيشه! الكثير منا لو أخذ ورقة وقلما وكتب فيها الأشياء التي تسعدة لوجدها عديدة بل وأكثرها قريب من المرء ولن يجد كبير مشقة في تحقيقها لكن المشكلة تكمن في وضع هذه الأمور موضع التنفيذ.. تأملي اللحظات الجميلة في حياتك.. تذكريها جيدا.. ارجعي بشريط الماضي واستحضري الآن.. ستري بأن اللحظات الجميلة ما كانت كذلك الا لأنكِ عشتي خلالها ما تحبينه فعلاً.. لتضع كل منكم فكرتها عما سيجعلها سعيدة فقد تكون بعض افكاركم سبب لإيجاد السعادة لغيركم فكم من كلمة تقال تكون كبصيص أمل في بحر مناليأس
بارك الله فيك