قال ابن القيم رحمه الله تعالى: يؤدب الله عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة أو هفوة، فلا يزال مستيقظا حذرا.
وأما من سقط من عينه وهان عليه فإنه يخلي بينه وبين معاصيه، وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة، والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه
ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة، وأنه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها
(زاد المعاد ٥٠٦/٣)
أعجبني قول الشاعر
إذا ألفيت حرا ذا وفاء
وكيف به فدونك فاغتنمه
وإن آخيت ذا أصل خبيث
وساءك في الفعال فلا تلمه …
بارك الله فيك تدوينة جميلة .