التعامل مع الشخصية الهستيريه

الهستيريا :-

مرض نفسي عصابي تظهر فيه اضطرابات انفعالية مع خلل في أعصاب الحس والحركة وهي عصاب تحولي
تتحول فيه الانفعالات المزمنة إلى أعراض جسمية ليس لها أساس عضوي
لغرض فيه ميزة للفرد أو هروب من الصراع النفسي أو من القلق أو من موقف مؤلم بدون أن يدرك الدافع لذلك.

 

الشخصية الهستيرية :-

  • حاجة الفرد الملحة لأن يكون موضع اهتمام الآخرين واعتقاده بجاذبيته البدنية والجنسية
    وسرعة ظهور التعبيرات الانفعالية على الوجه والاهتمام بالشكل والمظهر البدني
    وكثرة الكلام خارج القضية أو صلب الموضوع وقدرته على التمثيل والاستعراض
  • القابلية الشديدة للإيحاء والمسايرة وحب المجاملة والحساسية الشديدة وسرعة الخجل والتذبذب الانفعالي
    وتقلب المزاج وعدم التحكم في الانفعالات والسذاجة وسطحية المشاعر ولفت الأنظار واستدرار العطف وحب الاختلاط والمبالغة.

 

أنواع الشخصية الهستيرية :-

* المجموعة الأولى (القلقة / الخائفة) :-

وتشمل اضطرابات الشخصية التجنبية, والاعتمادية, والوسواسية – القهرية .

* المجموعة الثانية (الشاذة أو الغريبة الأطوار) :-

وتشمل اضطرابات الشخصية شبه الفصامية, والفصامية النموذجية, والزورية (البارانويا).

* المجموعة الثالثة (الدرامية / الاندفاعية) :-

وتضم اضطرابات الشخصية التحويلية (الهستيرية), النرجسية, الحدية (البين بينية) والمضادة للمجتمع

– تشخيصها لا يكون مناسبا قبل سن (17) لأنها تظهر في الطفولة المتأخرة أو المراهقة

خصائص الشخصية الهستيرية :-

– حب الذات والاهتمام بها.
– المباهاة وحب الظهور.
– محاولة جلب انتباه الآخرين واهتماماتهم.
– الاتكال على الآخرين في المسؤولية.
– القابلية للإيحاء والتأثر بالآخرين والأخبار المثيرة وتفاعلهم القوي مع هذه المثيرات.
– الاستعراضية وحب الظهور.
– الميل الشديد والعالي للتمثيل.
– القابلية للمبالغة والكذب.
– الانفعالات السريعة والسطحية معاً.
– التلون حسب الموقف.
– ضحالة المشاعر وتبدلها.
– الفشل المستمر في الحياة الزوجية وعدم التوافق

 

تعبر المؤشرات الآتية على حالة الهستيريا :-

* حدوث المرض فجأة أو في صورة درامية .
* نقص قلق المريض بخصوص مرضه وعدم مبالاته وهدوئه النفسي وهو يتحدث عن أعراض مرضه .
* الضغط الانفعالي قبل المرض .
* تغير الأعراض بالإيحاء .
* اختلاف شدة الإعراض في فترة وجيزة .
* عدم النضج الانفعالي في الشخصية قبل المرض .
* نقص الارتباط بين الأعراض والناحية التشريحية للأعصاب الحسية و الحركية .

 

 

الأعراض :-
1- الاضطراب التحولي CONVERSION DISORDER

أي يتحول القلق والإجهاد والأزمة النفسية إلى صراع نفسي بعد أن تم كبته إلى حالة عضوية أو جسمية واضحة, يكون له معناه بشكل رمزي ويحدث ذلك بطريقة لا شعورية, ويحاول الشخص الهستيري الذي تحول إلى المرض أن يربط بين حالته المرضية وأعراضها بظروفه البيئية التي أدت إلى حالته.

2- الاضطراب الانشقاقي DISSOCIATIVE DISORDER

وبها تنفصل شخصية الفرد الهستيري في حالة إصابته بمرض الهستيريا إلى شخصيات أخرى يقوم أثناءها بتصرفات غريبة عنه
أو أنه يفقد أحيانا ذاكرته ويعتبر ذلك سبيلاً للهروب من مواقف نسبية مؤلمة أو بواسطتها يحاول أن يجذب انتباه الأهل ورعايتهم الخاصة به.

 

الأسباب التفسيرية للشخصية الهستيرية:

1- العوامل الوراثية:-

تلعب الوراثة دورا ً ضئيلا ً للغاية بينما تلعب البيئة الدور الأكبر
خصائص هذه الشخصية أكثر وضوحا ً في المرأة منها في الرجل
كما يلاحظ توفر شخصية مماثلة في أحد الأبوين أو الأقارب, وهذا يشير إلى أهمية العامل الوراثي أيضاً

 

2- العوامل الاجتماعية:-

يلعب فيها الصراع بين الغرائز والمعايير الاجتماعية, والإحباط وخيبة الأمل في تحقيق هدف
أو الفشل في الحب والزواج والغيرة والحرمان أو عدم الأمن والأنانية
وعدم نضج الشخصية أو عدم القدرة على رسم خطة الحياة
أخطاء رعاية الوالدين مثل التدليل المفرط والحماية الزائدة,
أو الضغوط الاجتماعية والمشكلات الأساسية والتوتر النفسي والهموم.

 

تعليق واحد

اترك رد