الشخص الحساس

بقلمي :
الحساس انسان طاهر نظيف طيب متربي في بيته
لأنه يخاف على مشاعر الآخرين
ولا يستهين بها
لا يكذب
ويقول ما يفكر به
هذه النفس هي الأسمى
ولكن
ماذا بالمقابل ؟
في المقابل يا سيدي الكريم
لا تقدير لهذه النفس
ولكن ما السبب ؟
هل هو على خطأ ؟
السبب هو المتعاملين معه
البيئة
المجتمع الحالي
لأن الأعلبية اصبحت اشخاص سيئين وانتشرت الرذيلة في المجتمع و انتشر الكسل و الخمول و التفرغ للطعن بأعراض الناس و الاستهزاء بهم
لم يعد لديهم عمل سوى الضحك و التكهن على فريسة مناسبة
فريسة صامتة لا ترد الإساءة بإساءة و لا يمكن أن تؤذي أحد فلا خوف منها و الأهم انها تتعدب و تستاء و تحقق مرادهم.

أخي الطيب
أخي الحساس
اخي الطاهر
لا تنتظر من هؤلاء ادنى احترام
البشر نوعان في الاحترام
الاولى نفوس خبيثة تحترم من تخاف منه فقط
والثانية نفس طيبة تحترم من تحبه

فاعلم انه كل من يضايقك فهو نفس خبيثة و لا تترجى منه صدق او اعتدال او احترام
ارمهِ في مزبلة ذاكرتك
وابحث عن الاطهار و افتخر بهم و عزز علاقتك بهم و كن كما انت كالزهر الطيب ينشر الريح الطيب ولا تحزن من الجراثيم و لا الخبائث ولا تفكر بهم اطلاقاً فهم لا يستحقون منك ثانية تفكير بهم.
الآن خد نفس عميق
اضحك بصوت عالٍ على مسامعهم
ومارس طقوسك و عاداتك كأنهم غير موجودين
وكن متأكداً بعدها انهم سيموتون بغيظهم.
ومع تكرار هذا ستجد نفسك نسيتهم حقاً و لم تعد تفكر فيهم فهنا تكون قد وصلت الى المطلوب.
اجعل لك مزبلة بشرية ارمي فيه كل قذر و احذفه نهائياً دون ادنى حزنٍ او أسى عليه.
تمنياتي لك بالحياة السعيدة
فحياة النفس الطيبة مع النفوس الطيبة اسعد حياة
اخيراً اجعل لوالديك و اخوتك و زوجتك و اولادك الأولوية بالصحبة و النصح و المساعدة و الإسعاد و بعدهم يأتي باقي البشر.

IMG_0337.JPG

4 تعليق

اترك رد