قال الشافعي رحمه الله: إذا أنت خفت على عملك العجب فانظر رضا من تطلب؟ وفي أي ثواب ترغب؟ ومن أي عقاب ترهب؟ وأي عافية تشكر وأي بلاء تذكر؟ فإنك أذا تفكرت في واحد من هذه الخصال صغر في عينك عملك.
أحياء علوم الدين – أبو حامد الغزالي
وأضيف: و أي مكان ترغب في ذلك العمل، رئيساً أم مرؤوساً؟ وهل ترضى بأن يكون هناك جماعة أخرى تقوم بنفس عملك وأنت مستعد للتعاون معها؟