كيفية تأثير المواقع الإلكترونية بتغير سلوكيات الناس في التعامل مع المنتجات شراء وبيعا..

سنعرض لكم عبر موقع kwt32 كيفية تأثير المواقع الالكترونية بتغير سلوكيات الناس في التعامل مع المنتجات بيع وشراء..

shutterstock_208664602

شهدت الأعوام الأخيرة من القرن الحالي ثورات تكنولوجية كبيرة نتيجة للتطوّر السريع والمتنامي لعمليات التبادل الإلكترونية للبيانات والتي باتت مؤخراً تخدم السلع والبضائع أيضاً, حيث أثرت جميعها تأثيراً جذرياً على الطريقة التي يتم بها إجراء المعاملات والصفقات التجارية، إذ يحلّ التبادل الإلكتروني للبيانات محلّ المستندات الورقية على نحو متزايد.

وهذه التطورات والتغيرات التي شهدها العالم شملت تغيرات في أسلوب الحياة بالعمق والشمول والسرعة التي تشهدها الدولة نتيجة ثورة تكنولوجيا الإتصالات الحديثة وتفاعلهـا في كافة القطاعات والمؤسسات. فكان من الطبيعي أن تتحوّل المواقع الإلكترونية مؤخراً إلى وجهات خاصة للبيع والشراء بشكل يخدم المستثمر والمستهلك على وتيرة أسهل وأسرع من ذي قبل. فقد غيّرت مواقع الإنترنت من سلوكيات الأفراد خاصة في العمليات التجارية، فباتت وسيلة لجمع المال وخدمة الآخرين في ظل مواكبة عصر التطوّر التقني وإيجاد الحلول للأعمال اليومية وتلبية الاحتياجات الخاصة.

لقد بدا الأثر واضحاً .. هذه الجملة التي تعبّر عن مدى ملاحظة الأفراد أنفسهم إلى تغيّر سلوكياتهم تجاه المعاملات التجارية الإلكترونية. فقد أصبح أسلوب العرض هوطريقة لفت أنظارهم إلى منتج معيّن، فيما كانت طريقة الطلب هي الهاجس الذي تسعى وتتنافس المواقع الإلكترونية في إبراز قدراتها على تلبية رغبات المستهلك من خلال تيسيير طريقة الطلب وقراءتها بشكل جيّد.

وقد خدمت المواقع الإلكترونية التجارية والإعلانات المبّوبة شريحة كبيرة من المستهلكين، وقد تصدرت قوائم سيارات للبيع اهتمامات المُعلنين والمستهلكين، وأصبحت عملية البحث عن شراء سيارة من الأمور السهلة عبر الإنترنت. ونخصّ بالذكر السيارات المستعملة التي سجّلت في الآونة الأخيرة حركات شراء عالية مقارنة بالفترات السابقة، تبعاً للظروف الاقتصادية والسياسية التي تعيشها البلاد العربية.

ومع هذه الثورة التكنولوجية التجارية أصبح سلوك الأفراد والجماعات على حدّ سواء متأثراً بما يحدث وسيحدث؛ فالإنترنت وجهة الباحث والمتصفّح والقارئ والكاتب والطالب والسياسي والاقتصادي ورجل الأعمال والمستثمر والريادي وغيرهم الكثير بما يشمل جميع الفئات. وكل ذلك حسب النظريات كان تبعاً لمتطلبات السوق المفتوح والمنافسة الحادّة التي تشهدها الأعمال التجارية الإلكترونية والتي تتطلّب التطوّر والابتكار لمواجهة أي تحديات.

إن سلالة العرض على المواقع الإلكترونية بشكل متكامل في تفاصيله جذب أنظار الناس إلى فكرة متنامية في تغير أسلوب حياتهم وتبسيط الأمور عن طريق الحياة الإلكترونية. فأنت وأنت جالس في بيتك تصلك أي خدمة أو منتج تريد من خلال تصفّح أحد الصفحات الإلكترونية وطلب المنتج بالضغط على زر واحد فقط دون تحمّل أي عناء كما كان ففي السابق؛ من البحث المستمر في السوق والذي يأخذ وقتاً وجهداً كبيريين.

هكذا أصبحت الحياة مؤخراً، تكنولوجيا مطوّرة وسلوك فردي لابتكار أي جديد يخدمه ويخدم من حوله ويسهّل أي عملية تجارية ممكن القيام بها.

تعليق واحد

اترك رد