مــع بـاولـو كويلـو

اهلا و مرحبا بكم زائرينا الاعزاء عبر موقعكم المميز kwt32.com سنتحدث اليوم عن موضوع بعنوان مــع بـاولـو كويلـو ~..

مــع بـاولـو كويلـو ~

قرائات لبعض كتب باولو كويلو ( الخيميائي / كالنهر الذي يجري / مكتوب )

اعداد سوليتير

سأنتقي لكم منها بعض الكلمات والعبارات والحكم
التي وردت في العديد من المواقف التي مر بها في جولاته حول العالم ،،

هي مساحة للفكر الراقي
والتأمل
والهدوء
والسكينة ،،،،

 

لحظة وجدت كل الإجابات ، تغيرت كل الأسئلة !!

 

حمدت الله لأنه وهبني الوعي لأفهم أن ما كان يجب أن يحدث قد حدث ،
ولم يحدث شئ

 

 

من أراد العبور إلي مرحلة جديدة ، محتفظا بقليل من حياته القديمة
نهشته أنياب ماضيه ”

 

 

قد يتنكر الشر بثياب الخير لكن نيته الخفية هي احداث اكبر قدر من الخراب
تستطيع أن تفعل اشياء كثيرة
ولكن عليك أن لا تنسى أبدا أن هنالك يدا ترشد خطواتك
ونحن نسمي هذه اليد الله
ولا بد أنه يقودك دائما نحو إرادته
مهما رأيت نفسك فريدا
فهنالك أحد ما حقق الحلم نفسه قبلك
وترك علامات يمكنها أن تسهل عليك المهمة

صحيح أن هذا طريقك
وتلك مسؤوليتك
ولكن لا تنس أن تجربة الآخرين نافعة جداً

الحياة كما لو أن ملكا ارسل شخصاً إلى بلاد
لكي ينجز مهمة مجددة ..

يذهب الشخص وينجز مئات الأشياء

ولكن إن لم يُنجز ما طُلب منه ..

فكأنه لم يفعل شيئا ابدا !!

خلال وجبة غداء كنت أتحدث مع كاهن كاثوليكي وشاب مسلم..

و عندما مر النادل حاملا صينية أخذ الجميع إلا الشاب المسلم
و كان يحترم الصيام الذي نص عليه القران…]

وبعد انتهاء الغداء خرج المدعوون
و لم يتأخر أحدهم عن القول (( ألا ترى كم المسلمون متعصبون !
من حسن الحظ أنكم لا تشبهونهم في شيء))

قال الكاهن: بلى , هذا الشاب يحاول طاعة الله مثلي ,
و لكننا نتبع قوانين مختلفة فقط..

ثم ختم كلامه قائلاً :
من السوء بمكان ألا يرى الناس إلا ما يفرق بينهم .
لو أنهم ينظرون بحب أكثر , لرأوا ما يجمع بينهم ,
ولحلت نصف مشكلات العالم….

سأل رجل ما رجل حكيم :
(( أود أن أعرف ماهو المضحك لدى الكائنات البشرية ))…

فقال الحكيم : إنهم يفكرون دائما بعكس مالديهم .
وهم مستعجلون للكبر, ثم يتحسرون على طفولتهم الضائعة.
يفقدون صحتهم لكي يملكوا المال ,
ثم يفقدون مالهم من أجل امتلاك الصحة…

(( يفكرون بكثير من القلق في المستقبل
بحيث أنهم ينسون الحاضر,
و هكذا فإنهم لا يعيشون حاضرهم ولا مستقبلهم
يعيشون كما لو أنهم لم يموتوا أبدا,
ويموتون كما أنهم لو يعيشون أبدا…))

اختر جبلاً لتتسلقه

اعرف كيف تصل أمامه
تعلم من أحد مر من هناك
المنظر يتغير أثناء المسير فاستفد من ذلك

احترم جسدك
احترم روحك

تأهب لكي تسير كيلومتراً إضافياً
استمتع عندما تصل إلي القمة ( إبكي- صفق- أصرخ )

اعط وعداً بأنك ستستعمل ما تعلمته وتتسلق جبلاً آخر ،،

أرو قصتك ( عندها سيجد الآخرون الشجاعة علي مواجهة جبالهم) ،،

ذات يوم من أيام شتاء براغ عام 1981 كنتُ أتنزّه في شوارع براغ مع زوجتي فالتقينا بصبي يرسم الأبنية المحيطة به.
رغم أني أتحاشى أن أحمل معي أشياءً عندما أسافر ( وكان أمامنا سفرٌ طويل ),
أعجبني أحد الرسوم, وقررتُ أن أشتريه.
وعندما ناولت الصبيَّ المال تبين لي أنه لم يكن يضعُ قفازات رغم البرد الذي يصل إلى ( -5 ) درجة مئوية.
سألته : ( لماذا لا ترتدي قفازات؟
– لكي أتمكن من الأمساك بقلم الرصاص ).
وبدأ يحكي لي أنه يعشق براغ في الشتاء,
وأن هذا الفصل هو الأفضل لرسم المدينة.
وكان فرحاً جداً ببيع رسمه إلى درجة أنه قرّر أن يرسم زوجتي مجاناً.

بينما كنت أنتظر أن يفرغ من رسم الصورة , أدركتُ أن شيئاً غريباً قد حدث:
لقد تكلّمنا مايقارب الخمس دقائق, ولم يتكلّم أحد منا نحن الأثنين لغة الآخر.
تفاهمنا ببساطة بوساطة الإشارات والضحكات وتعبيرات الوجه, والرغبة في تقاسم شيءٍ ما.

إن مجرد الرغبة في تقاسم شيء ما جعلنا نَلِج إلى عالم اللغة دون كلام,
حيث كل شيء مايزال واضحاً ,
وحيث لا يوجد أدنى خطر في أن يُساء تأويل كلامِ أحدٍ منا.

اترك رد